حرية برس:
استشهد طفل، وأصيب والداه، جراء استهداف الطيران الحربي الأحياء السكنية في مدينة خان شيخون، في سياق حملة مستمرة تشنها قوات الأسد مدعومة بالطيران الحربي الروسي على ريفي إدلب وحماة.
وأفاد مراسل “حرية برس” في إدلب أن قوات الدفاع المدني السوري انتشلت جثة الطفل وأسعفت المصابين إلى أحد المشافي لتلقي العلاج.
من جهته، أفاد مراسلنا في ريف حماة أن قوات الأسد مدعومة بالطيران الحربي الروسي قصفت بالصواريخ الموجهة والصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة والرشاشات الثقيلة مدينتي اللطامنة وكفرزيتا وقرى الزكاة وسحاب وحصرايا والأربعين ولطمين وبلدة مورك في ريف حماة الشمالي.
كما قصفت قوات الأسد بالمدفعية الثقيلة بلدتي قسطون والزيارة وقريتي العمقية والزقزم في سهل الغاب في ريف حماة الغربي.
في السياق ذاته، استهدف الطيران المروحي بالألغام البحرية الأراضي الزراعية قرب مدينة اللطامنة في ريف حماة الشمالي، كما قصفت القوات الروسية المتمركزة في المعسكر الروسي في محيط مدينة محردة في ريف حماة الغربي قرية الزكاة بالصواريخ الفوسفورية، ما تسبب في اندلاع حرائق في المحاصيل الزراعية.
وأكد مراسل “حرية برس” في حماة أن العمليات العسكرية المكثفة في المنطقة تسببت في بدء موجات نزوح جديدة للسكان المدنيين من بلدة كرناز وقرى التريمسة والجديدة وحيالين والشيخ حديد في ريف حماة الغربي.
في سياق آخر، أعلن “جيش العزة” أنه استهدف بصواريخ موجهة مجموعتين تابعتين لقوات الأسد على جبهة “تل ملح” في ريف حماة الشمالي الغربي، قبل أن يسيطر على القرية.
وكانت فصائل الثوار قد أعلنت عن بدء عمل عسكري على مواقع تابعة لقوات الأسد في ريف حماة الشمالي في وقت سابق من اليوم.
من الجدير بالذكر أن نظام الأسد وروسيا يستهدفان محافظة إدلب وأرياف حماة وحلب منذ أواخر نيسان الماضي في حملة عدوانية هي الأعنف، أسفرت الحملة عن استشهاد أكثر من 550 مدنياً وإصابة مئات بجروح، فضلاً عن نزوح نحو 350 ألفاً من بيوتهم نحو المناطق الحدودية، وتدمير عشرات المستشفيات والبنى التحتية.
عذراً التعليقات مغلقة