أعلنت متحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية أن وزير الخارجية “هايكو ماس” سيزور إيران في الأسبوع المقبل، وذلك في إطار جولة في منطقة الشرق الأوسط تشمل ثلاث دول، يبحث خلالها سبل الحفاظ على الاتفاق النووي الإيراني.
وقالت المتحدثة “ماريا أديبار” أثناء مؤتمر صحفي دوري اليوم الخميس: إن “هناك محطات أخرى لزيارة وزير الخارجية في المنطقة تشمل الإمارات العربية المتحدة والأردن، لافتةً أنها رحلة من أجل حل الأزمة، إذ أن “ماس” يعتزم أن يدعو للتعقل واحتواء التصعيد في المنطقة.
وأضافت أن الجولة تجري بالاتفاق والتنسيق مع بريطانيا وفرنسا اللتين تدعمان الاتفاق النووي المبرم مع إيران، وقد جرت مناقشتها مع “مايك بومبيو” وزير خارجية الولايات المتحدة التي انسحبت من الاتفاق العام الماضي، كذلك تتزامن الزيارة مع جهود يبذلها رئيس الوزراء الياباني “ابي” في طهران للبحث عن سبل تجنب المنطقة حرباً قاسية على الجميع.
وكان المستشار السياسي في وزارة الخارجية الألمانية “ينس بلوتنر” قد التقى مع نائب وزير الخارجية الإيراني قبل أسبوعين من أجل الإعداد لزيارة “ماس” الذي سيكون بذلك أول وزير اتحادي يزور إيران منذ عامين ونصف.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الزيارة قد تسببت بالفعل في غضب الولايات المتحدة الأمريكية التي انسحبت قبل عام من الاتفاق النووي الذي توصلت إليه الأطراف بعد عناء بهدف منع تصنيع قنبلة نووية إيرانية، في وقت تضع فيه واشنطن طهران حالياً تحت ضغط من جديد بعقوبات اقتصادية شديدة.
Sorry Comments are closed