احتشد السياح في ميدان “تيانانمين” في بكين اليوم الثلاثاء وسط إجراءات أمنية مشددة، لإحياء ذكرى حملة “تيانانمين”، وكثفت السلطات إجراءات الأمن في الميدان والمنطقة المحيطة به من دون أي إشارة إلى تنظيم أي احتجاجات أو أحداث لإحياء الذكرى.
وارتدى بعض رجال الأمن الزي الرسمي والبعض الآخر ملابس مدنية الميدان، وفحصوا بطاقات هوية المارة وفتشوا صناديق سياراتهم، فيما اصطف آلاف الزوار عند نقاط التفتيش لدخول الميدان.
وكان الطلاب قد خرجوا في الرابع من حزيران/يونيو في عام 1989 للمطالبة بحرية الصحافة والتعبير والتظاهر، فلجأت الحكومة الصينية آنذاك إلى قمع الاحتجاجات بشكل دامي ونفت قادة الاحتجاجات في خطة لتعطيل عمل المجتمع المدني.
وتمثل أحداث هذا اليوم نقطة خلاف بين الصين وكثير من الدول الغربية، حيث أرسلت بكين قوات ودبابات لقمع نشطاء يطالبون بالديمقراطية، ناشد قادة الدول على إثرها القادة الصينيين تحمل مسؤولية إعطاء الأمر للجيش بفتح النار على أفراد من شعبهم.
من جهتها نددت وزارة الخارجية الصينية بانتقادات وزير الخارجية الأمريكي “مايك بومبيو” الذي دعا الصين إلى إطلاق سراح جميع السجناء السياسيين، وقدم التحية لأبطال الشعب الصيني الذين وقفوا بشجاعة قبل 30 عاماً في ميدان “تيانانمين” للمطالبة بحقوقهم على حد تعبيره.
Sorry Comments are closed