أطلقت الشرطة العسكرية النيران بعد اشتباكات مع معتصمي الخرطوم إثر محاولة الشرطة إزالة متاريس نصبوها تحت جسر النيل الأزرق، الذي يبعد حوالى نصف كيلو متراً عن مقر الاعتصام.
واحتمى مئات المعتصمين من نيران الشرطة في مسجد جامعة الخرطوم القريب من موقع الحادثة، حيث يعتصم سودانيون أمام مقر القيادة العامة للقوات المسلحة في الخرطوم، لمطالبة المجلس العسكري الانتقالي بتسليم السلطة إلى حكومة مدنية.
من جهته، حذر “تجمع المهنيين السودانيين” من عواقب العنف ضد المتظاهرين المعتصمين خارج مقر قيادة الجيش في العاصمة السودانية، كما حمّل المجلس العسكري الانتقالي مسؤولية مقتل ثلاثة أشخاص في الأسبوع الماضي.
وكان المجلس العسكري، قد صرح، يوم الخميس الفائت، أن ميدان الاعتصام “بات غير آمن ويشكل خطراً على الثورة والثوار، ويهدد لتماسك الدولة وأمنها الوطني”.
وتوقّف سير المفاوضات بين المجلس العسكري وقادة المتظاهرين بعد الفشل في التوصل إلى اتفاق بشأن النِسب داخل مجلس سيادي مقترح لإدارة المرحلة الانتقالية.
عذراً التعليقات مغلقة