دعا الاتحاد الأوروبي اليوم الأربعاء إلى وقف إطلاق النار في محافظة إدلب السورية وقال إن على روسيا وتركيا وإيران ونظام الأسد حماية المدنيين الواقعين تحت الحصار.
وقالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موجيريني ومفوض شؤون الإغاثة الإنسانية كريستوس ستيليانيدس في بيان ”نتوقع من النظام السوري وضامني اتفاق آستانة (روسيا وتركيا وإيران) الوفاء على الفور بمسؤولياتهم والتزاماتهم وضمان الحماية الفورية للمدنيين“.
وأضافا ”لا يمكن تحت أي ظرف تبرير الهجمات العشوائية على النساء والأطفال وغيرهم من المدنيين وتشريدهم وتدمير البنية التحتية المدنية“.
ويعيش في محافظة إدلب ما يقدر بنحو ثلاثة ملايين شخص، كثير منهم فروا من مناطق أخرى في سوريا مع تقدم استيلاء قوات الأسد ومليشياته على بيوتهم في السنوات الماضية.
ومنذ العام الماضي حظيت المنطقة بحماية جزئية بموجب اتفاق هدنة أبرمته روسيا وتركيا لكن المنطقة العازلة التي أقيمت طبقا لهذا الاتفاق تعرضت في الآونة الأخيرة لكثير من الهجمات.
ومنذ نيسان الفائت تشن قوات نظام الأسد مدعومة بقوات العدوان الروسي حملة عدوانية على إدلب ومناطق في محافظتي حماة وحلب، وتسببت تلك الحملة باستشهاد أكثر من 500 مدني بحسب تجمع ثوار سوريا، كما أسفرت عن نزوح ما لا يقل عن 400 ألف نحو المناطق الحدودية بحسب فريق “منسقو الاستجابة”.
Sorry Comments are closed