قالت دراسة أمريكية نشرت في دورية “جاما” لطب الأطفال إن مشاركة المراهقين في رياضات اجتماعية تقلل احتمال تعرضهم لمشاكل تتعلق بالصحة النفسية إذا كانوا قد عاشوا تجارب سلبية مثل سوء المعاملة أو الإهمال في أثناء طفولتهم.
وتشمل التجارب السلبية في فترة الطفولة رؤية الآباء وهم يتشاجرون أو طلاقهم أو أن يكون أحد الوالدين مصاباً بمرض عقلي أو لديه مشكلة إدمان، أو تعرض الطفل لاعتداء جنسي أو جسدي أو أذى عاطفي.
وركزت الدراسة على قدرة الرياضات الجماعية التي تحقق منافع جسدية ونفسية مختلفة على خفض احتمال الإصابة بمشاكل نفسية دائمة لدى البالغين الذين عايشوا تجارب السلبية.
وعزا الباحثون النتائج إلى الجوانب الاجتماعية للرياضة الجماعية وليس الجوانب الجسدية، مضيفين أن الإحساس بالارتباط بالمجتمع المدرسي وقبول المجتمع لهم إضافة إلى تزايد احترام الذات، يفسر تراجعاً يتراوح بين 16% و36% لخطر الإصابة بالاكتئاب والقلق.
عذراً التعليقات مغلقة