أعلن حزب الأمة المعارض في السودان بقيادة “الصادق المهدي”، في بيان أصدره اليوم الأحد، رفضه الإضراب المقرر الثلاثاء من قادة الاحتجاجات، بهدف ممارسة الضغوط على المجلس العسكري لتسليم السلطة إلى المدنيين.
وقرر الحزب المنضوي ضمن تحالف إعلان” قوى الحرية والتغيير”، رفض الإضراب العام المعلن من بعض جهات المعارضة، موضحاً أن من يقرر الإضراب -إن لزم- مجلس قياديي للحرية والتغيير، في إشارة الى انقسامات في صفوف المحتجين.
وقال حزب الأمة السوداني عقب اجتماع عاجل لمجلس التنسيق الأعلى، أمس السبت، إنه بحث فكرة إجراء انتخابات عامة حرة، وأقر أنها الوسيلة الديمقراطية للاحتكام إلى الشعب، لافتاً إلى أن إجراءها يتطلب استحقاقات محددة لكفالة نزاهتها وحمايتها من أدوات التمكين التي غرسها النظام المخلوع، ولا تتحقق الانتخابات الحرة النزيهة إلا بموجب تلك الاستحقاقات.
وكان التحالف المعارض قد دعا مساء الجمعة إلى إضراب عام في عموم أنحاء البلاد يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين، لمطالبة المجلس العسكري الحاكم بتسليم السلطة.
وأبدى حزب الأمة حرصه على استمرار التفاهم مع المجلس العسكري الانتقالي، مشيراً إلى أن ذلك يتطلب انضباطاً من الجانبين، حرصاً على تحقيق أهداف الثورة والمصلحة الوطنية، كذلك نقلت وكالة “فرانس برس” عن “الصادق المهدي” تحذيره من استفزاز العسكريين معتبراً إياهم شركاء في التغيير.
Sorry Comments are closed