الخارجية الأمريكية تشتبه بشن قوات الأسد هجوماً كيميائياً جديداً

فريق التحرير22 مايو 2019آخر تحديث :
عناصر من الدفاع المدني السوري يسعفون مصابين بحالات اختناق بعد شن طائرات الأسد هجوماً بغاز الكلور على مدينة سراقب شرقي إدلب، 4-2-2018

حرية برس:

قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن نظام الأسد ربما “جدد استخدامه الأسلحة الكيميائية، بما في ذلك هجوم مزعوم بالكلور في شمال غرب سوريا صباح يوم 19 مايو 2019.”

وجاء ذلك في بيان للخارجية، يوم الثلاثاء، أكدت فيه أنها ” تراقب عن كثب العمليات العسكرية التي يقوم بها نظام الأسد في شمال غرب سوريا، بما في ذلك مؤشرات على أي استخدام جديد للأسلحة الكيميائية من جانبه.”

وأضافت: “ما زلنا نجمع معلومات عن هذا الحادث  لكننا نكرر تحذيرنا من أنه إذا استخدم نظام الأسد الأسلحة الكيميائية  فإن الولايات المتحدة وحلفاءها سيردون بسرعة وبشكل مناسب”.

وأشار البيان إلى أن “الهجوم المزعوم في 19 أيار/مايو في شمال غرب سوريا هو جزء من حملة عنيفة من نظام الأسد تنتهك وقف إطلاق النار الذي يحمي ملايين المدنيين” في إدلب.

وشدد على ضرورة وقف هجمات نظام الأسد ضد المناطق في شمال غربي سوريا، التي تضم عدداً كبيراً من السوريين النازحين من مناطق أخرى نتيجة هجمات مماثلة، مشيراً إلى أن هذه الهجمات “دمرت المرافق الصحية المعروفة والمدارس والمساكن ومخيمات النازحين”.

وأكد البيان أن الولايات المتحدة تكرر تحذيرها “الذي أصدره الرئيس ترامب أول مرة في سبتمبر 2018، من أن الهجوم على منطقة إدلب سيكون تصعيداً غير محسوب يهدد بزعزعة استقرار المنطقة”.

ونوهت الوزارة إلى أن مزاعم روسيا الأخيرة ضد “الخوذ البضاء” وغيرهم جزء من حملة تضليل مستمرة من نظام الأسد وروسيا لترويج رواية خاطئة بأن الآخرين يتحملون مسؤولية هجمات الأسلحة الكيميائية التي يقوم بها نظام الأسد نفسه”، تماماً مثل اختلاقها هجوماً بالغازات السامة قرب حلب في تشرين الثاني/ نوفمبر من العام الماضي، وذلك لاستخدامه ذريعة قبيل هجمات كيماوية شنها النظام.

ولم يغفل البيان الهجمات المتكررة لنظام الأسد بالأسلحة الكيميائية، والحقائق التي توصلت إليها تحقيقات الأمم المتحدة، حيث أثبتت “مسؤولية نظام الأسد في هجمات الأسلحة الكيميائية المروعة ولا يمكن إنكارها”.
التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل