قال السناتور الجمهوري، “لينزي غراهام”، اليوم الثلاثاء، إن كبار مسؤولي الإدارة الأميركية أبلغوا أعضاء مجلس الشيوخ في إفادة أن الهجمات الأخيرة التي استهدفت عدداً من ناقلات النفط وخط أنابيب في الشرق الأوسط كانت بتعليمات من الحكومة الإيرانية.
وقال “غراهام” للصحفيين: “شرحوا لنا كيف أن التهديد الإيراني بات مختلفاً عما كان في الماضي، وأن الهجوم على السفن وخط الأنابيب جرى بتنسيق وتوجيه من الحكومة الإيرانية”.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ الجمهوري: “نحن الآن في مرحلة تغيير قواعد الاشتباك، وعلى الإيرانيين أن يعوا أن محاولاتهم لتقسيم الشرق الأوسط لن تمر من دون محاسبة”، وأكد أن إرسال حاملة الطائرات إلى الشرق الأوسط كان لحماية مصالح واشنطن.
وشارك كل من وزير الخارجية “مايك بومبيو”، ووزير الدفاع بالوكالة “باتريك شاناهان”، في الجلسة المغلقة، وقال وزير الخارجية الأميركي: “قدمنا للمشرعين أدلة جديدة عن التهديدات الإيرانية”.
من جانبه، قال “شاناهان” بعد الجلسة، إن الولايات المتحدة أوقفت هجمات محتملة ضد قواتها بعد نشر قوات أميركية في المنطقة، وأضاف للصحفيين في مبنى الكونغرس أن التركيز في هذه المرحلة هو “منع سوء التقدير الإيراني”.
وبعد الجلسة، صرّح النائب الجمهوري البارز، “مايك ماكول”، أنه علم من المسؤولين أن الإدارة لا ترغب في الدخول في حرب مع إيران، وأن الإجراءات الأخيرة تهدف إلى ردعها، ورأى السيناتور “بيرني ساندرز” أن الحرب مع إيران “ستكون كارثية وأسوأ من الحرب في العراق”.
وشهدت العلاقات بين واشنطن وطهران توترات جديدة بعد تعزيز الوجود العسكري الأميركي في الشرق الأوسط مطلع الشهر الحالي للتصدي لـ”تهديدات” إيرانية، وأثارت التوترات مخاوف من مواجهة بين إيران والولايات المتحدة أو بعض حلفاء واشنطن الإقليميين.
عذراً التعليقات مغلقة