أعلنت السلطات الطاجكستانية اليوم الإثنين، عن مقتل 32 شخصاً بينهم 24 عنصراً من تنظيم الدولة الإسلامية خلال تمرد في أحد السجون في العاصمة دوشانبي.
ونقلت وكالة فرانس برس عن وزارة العدل قولها إن “24 من أعضاء الدولة الإسلامية قتلوا. الإسلاميون قتلوا ثلاثة حراس” وذلك طعناً حتى الموت، بالإضافة إلى قتل 5 من السجناء بهدف ترهيبهم، وذلك قبل أن يقوموا باحتجاز معتقلين آخرين كرهائن، وإضرام في المنشآت الطبية للسجن والهجوم على “طاقم المركز ليحاولوا الفرار”.
وجاء ذلك في بيان للوزارة أكدت فيه أن العصيان بدأ في الساعة 21:30 (16:30 ت غ) من الأحد في هذا السجن الذي يضم 1500 معتقل في سجن في مدينة وحدة التي تبعد 17 كلم عن شرق العاصمة، بحسب الوكالة.
وأضاف البيان أنه “على إثر عملية رد، قتل 24 من أعضاء هذه المجموعة واعتقل 35 آخرون وتم تحرير الرهائن”، ليعود بعدها الهدوء إلى السجن.
وأفادت السلطات بأن من بين المشاركين في العصيان “بهروز غولمورود” -وهو نجل قائد سابق للقوات الطاجيكستانية أصبح أحد المسؤولين المهمين في تنظيم الدولة وقتل في سوريا في عام 2017- والذي حكم عليه في العام 2017 بالسجن 17 عاما لمحاولته الالتحاق بالتنظيم، وفقاً لما ذكرته الوكالة.
يُذكر أن غولمورود خاليموف عُين القائد العسكري الأول في داعش، خلفا للمدعو ترهان باتيراشفيلي والمعروف باسم أبو عمر الشيشاني، وكان أول ظهور له في العام 2015.
عذراً التعليقات مغلقة