الصنمين- متداول
لجين المليحان- حرية برس:
ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻷﺳﺪ بحصار على ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺼﻨﻤﻴﻦ ﺷﻤﺎﻝ ﺩﺭﻋﺎ، ﻟﻠﻴﻮﻡ الخامس ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺍﻟﻲ في شهر رمضان المبارك، ﺑﻌﺪ حدوث اشتباكات ﺑﺎﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﺨﻔﻴﻔﺔ ﺑﻴﻦ ﻣﺪﻧﻴﻴﻦ ﻭﻋﻨﺎﺻﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻲ ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻷﺳﺪ ﻓﻲ المدينة، يوم ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ الماضي، ﺃﺳﻔﺮﺕ ﻋﻦ ﻣﻘﺘﻞ ﻣﻼﺯﻡ ﻭﺟﺮﺡ ﺁﺧﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻷﺳﺪ.
وأفادت ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻣﺤﻠﻴﺔ لـ”حرية برس” أن “قوات الأسد تفرضﺣﺼﺎﺭاً كاملاً ﻋﻠﻰﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻣﻨﺬ ﻣﺴﺎﺀ يوم ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ الماضي،حيث منعت ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺨﻀﺮﺍﻭﺍﺕ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﺧﺮﻭﺝ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻣﻨﻬﺎ”.
وأضافت المصادر أن نظام الأسد “فرض حظر تجول على الأهالي وأغلق الطرق في المدينة إلى حين تسليم المطلوبين الذين أطلقوا النار على دورية للأمن الجنائي جاءت لاعتقال أشخاص في المدينة”، كما أشارت المصادر إلى أن صفوف قوات الأسد تشهد حالة من الاستنفار، وخصوصاً مقر الفرقة التاسعة في المدينة.
وفي السياق ذاته، اندلعت اشتباكات عنيفة، مساء اليوم الأحد، في مدينة الصنمين، بين مجهولين وعناصر من قوات الأسد، وشهدت بعض أحياء المدينة انقطاع التيار الكهربائي.
من جهته، طالب مجلس محافظة درعا اليوم، في بيان له، بفك الحصار عن مدينة الصنمين، وناشد المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان الإسراع في فك الحصار.
وجاء في البيان: “لليوم الخامس على التوالي يستمر الحصار الغاشم من جانب قوات النظام الأسدي لأهلنا في مدينة الصنمين الحرة الأبية في محافظة درعا التي لاينام أهلها على ضيم، وليس غريباً على النظام الأسدي هذا العمل الإجرامي الهمجي الذي يظهر مدى الحقد والكراهية لشعلة الثورة السورية، غير آبه لحرمة شهر رمضان المبارك محملاً أهالي المدينة ذنب حماقات شبيحته وسوء تعاملهم مع الأهالي”.
يشار إلى أن ﺃﻫﺎﻟﻲ ﺍﻟﺼﻨﻤﻴﻦ ﻫﺪﺩﻭﺍ قوات الأسد ﺑﺎﻟﺘﺼﻌﻴﺪ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ لم يفك الحصار ويوقف حملات الدهم والاعتقال، ﻛﻤﺎ ﻣﻨﻌﻮﺍ ﻗﻮﺍﺗﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺠﻮﻝ في ﺃﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻓﺮﺿﺖ ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ﺍﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻃﻮﻗﺎً ﺃﻣﻨﻴﺎً ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﻭﺳﻂ ﺗﺨﻮﻑ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻋﺘﻘﺎﻝ ﺟﺪﻳﺪﺓ.
Sorry Comments are closed