“الجبير”: إيران تدعم الإرهاب ولا تبحث عن السلام

فريق التحرير19 مايو 2019آخر تحديث :
وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية”عادل الجبير”

أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية في السعودية، “عادل الجبير”، أن النظام الإيراني لا يبحث عن السلام في المنطقة وأن الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية.

ولفت إلى أن السعودية لا تريد حرباً في المنطقة ولا تسعى إلى ذلك وستفعل ما في وسعها لمنع قيام هذه الحرب، وفي الوقت ذاته أكد أنه في حال اختار الطرف الآخر الحرب فإن المملكة سترد على ذلك وبكل قوة وحزم وستدافع عن نفسها ومصالحها، على حد قوله.

وقال “الجبير”: “لن نسمح لإيران بتهديد أمننا او التدخل في شؤوننا، ولن نقف مكتوفي الأيدي والكرة الأن في ملعب إيران”.

جاءت تصريحاته في مؤتمر صحفي أجراه اليوم السبت في الرياض، مضيفاً أن السعودية يدها دائماً ممتدة للسلام وتسعى إلى تحقيقه، وترى أن من حق شعوب المنطقة، بمن فيهم الشعب الإيراني، أن تعيش في أمن واستقرار وأن تنصرف إلى تحقيق التنمية، موضحاً أن النظام الإيراني سعى مباشرة وعن طريق وكلائه إلى إثارة القلاقل ودعم المنظمات والجماعات الإرهابية والمتطرفة.

وشدد على ضرورة التحلي بالحكمة وأن يبتعد النظام الإيراني ووكلائه عن التهور والتصرفات الخرقاء وتجنيب المنطقه المخاطر، وألا يدفع النظام الإيراني المنطقة إلى ما لا تحمد عقباه، بحسب قوله.

وطالب “الجبير” المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته واتخاذ موقف حازم تجاه النظام الإيراني، بإيقافه عند حده ومنعه من نشر الدمار والفوضى في العالم أجمع، لتجنيب المنطقة مخاطر الحروب عن طريق التزامه بالقوانين والمواثيق الدولية والتوقف عن التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة وعن دعم الجماعات والميليشيات الإرهابية وكذلك التوقف عن تطوير أسلحته الصاروخية وبرنامجه النووي وتهديد أمن الممرات البحرية.

في سياق متصل نقلت وكالة “أنباء فارس” عن قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء “حسين سلامي” قوله، اليوم الأحد، إن “الجمهورية الإسلامية لا تسعى إلى الحرب”، مضيفاً  ”الفرق بيننا وبينهم أنهم يخافون الحرب ولا يقوون عليها“.

من الجدير بالذكر أن العاهل السعودي، الملك”محمد بن عبد العزيز”، قد دعا أمس السبت، إلى قمتين طارئتين عربية وخليجية، في وقت تعرضت فيه ناقلتا نفط سعوديتين في الخليج العربي إلى هجوم تخريبي باستهداف جماعات مدعومة من إيران محطتي ضخ نفطيتين.

المصدر وكالات
التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل