مبادرة فلسطينية لدحض روايات الاحتلال الإسرائيلي

فريق التحرير18 مايو 2019آخر تحديث :
صورة متداولة من مبادرة “جيش الهبد”

فارس أبو شيحة-غزة-حرية برس: 

أطلقت مجموعة من الشبان الفلسطينيين الناشطين على شبكات التواصل الاجتماعي المختلفة مبادرة بعنوان “جيش الهبد”، بهدف نشر الراوية الحقيقية عن المجازر التي ترتكب بحقهم، ودحض رواية الاحتلال الاسرائيلي، مغردين بثماني لغات.

ويقول مؤسس المبادرة، الناشط “أحمد جودة”، في حديثه لـ”حرية برس”، إن “الاحتلال الإسرائيلي بنشر روايته الكاذبة يجعل شعوب دول العالم تصدقها في سبيل تبرير جرائمه تجاه الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، ومن هنا جاءت الفكرة لمواجهة ذلك وفضح جرائمه بحق الفلسطينيين بالأدلة الحقيقة، ونشرها عن طريق شبكات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع، بهدف إثبات الهوية الفلسطينية وأحقيتنا بأرضنا التي يحاول الاحتلال الاستيلاء عليها وامتلاكها كلها من النهر إلى البحر، على حد زعمهم”.

وبين الناشط “جودة”، أنه ومجموعة من الشباب يدخلون إلى الصفحات المؤيدة لليهود ضد الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ويغردون في صفحاتهم معلقين بحقائق وأدلة بخصوص القضية الفلسطينية، بهدف ثنيهم عن اتجاهاتهم المناصرة للاحتلال وتصحيح مسارهم تجاه القضية الفلسطينية.

وأردف “جودة” قائلاً: “لقد أنشأت برفقة مجموعة من الناشطين صفحة أطلقنا عليها اسم ’جيش الهبد الإلكتروني’، مستخدمين ثمانية لغات عالمية في نشر الراوية الحقيقية عن القضية الفلسطينية، من أجل التأكيد على الهوية الفلسطينية التي تتعرض للطمس والنسيان يوماً بعد يوم، نتيجة إلهاء الإدارة الأمريكية وإسرائيل ومن يحالفهم الشعوب والدول العربية”.

ومن الصفحات التي نجح الناشط “أحمد جودة” ورفاقه في الدخول إليها والتغريد باستخدام الهاشتاغات صفحة الرئيس الأمريكي “دونالد ترمب”، والصفحة الخاصة بالترويج للحفل الغنائي الذي سيقام في دولة الكيان الإسرائيلي “يوروفيجن”، من أجل تحريض الأجانب على عدم الذهاب لحضور الحفل الموسيقي والوقوف إلى جانب القضية الفلسطينية.

يشار إلى أن كلمة “إهبد” التي أطلقها الناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي تعني الكلام الفارغ، وبرزت شهرتها في تصعيد الاحتلال الأخير على قطاع غزة لدحض رواية الاحتلال في تبرير استهدافه المباني السكنية والمنشآت وبيوت المواطنين الفلسطينيين من دون سابق إنذار، ومحاولة نشر روايته الكاذبة بخصوص ذلك لإقناع الدول وشعوب دول العالم بها.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل