حرية برس:
شن الطيران الحربي التابع للنظام، اليوم الخميس، غارات جوية على مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى وقوع شهداء وجرحى في صفوف المدنيين، بالتزامن مع محاولة قوات الأسد التقدم على جبهات الساحل.
وأفاد مراسل حرية برس في إدلب باستشهاد طفلين كحصيلة أولية، وسقوط عدة جرحى في بلدة “حاس” جنوبي إدلب، جراء قصف جوي من الطيران الحربي استهدف منزلهما، وأدت شدة الانفجار إلى رمي جثتي الطفلين إلى مكان بعيد ولم تتمكن فرق الإنقاذ من إيجادهما حتى اللحظة.
وأضاف المراسل أن قصفاً مماثلاً من الطيران الحربي استهدف مدينتي “معرة النعمان” وكفرنبل” ما أدى إلى امرأة وطفلها بجروح، كما استهدف الطيران بالصواريخ الفراغية بلدتي”معرة حرمة” و”كفرسجنة ” جنوبي إدلب، دون تسجيل أي إصابات.
يأتي هذا تزامناً مع غارات جوية مكثفة من الطيران الحربي والمروحي على محاور “كبانة” في جبل الأكراد شمالي اللاذقية، وسط محالات قوات الأسد التقدم نحو المنطقة بعد تمكن فصائل المعارضة من إفشال محاولاتها خلال اليومين الماضيين.
وتشهد مدن وبلدات حماة إدلب تصعيداً عسكرياً غير مسبوق من قوات الأسد ومليشياته بدعم من طائرات العدوان الروسي، حيث أمطرت المنطقة بمئات القذائف والصواريخ والغارات الجوية، وأسقطت مئات الشهداء والمصابين، بينهم نساء وأطفال وشيوخ، مخلفة دماراً واسعاً في منازل المدنيين والبنى التحتية، ترافقت مع حركة نزوح واسعة للأهالي هرباً من القصف نحو شمالي إدلب، قرب الشريط الحدودي مع تركيا.
عذراً التعليقات مغلقة