اعتبرت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، الأربعاء، أن القصف الجوي والبري من قوات الأسد وروسيا على ريفي حماة وإدلب شمالي سوريا “خرقاً غير مقبول للقانون الدولي”.
وقالت موغيريني في بيان إن “التصعيد العسكري الأخير في شمال غرب سوريا المترافق مع غارات جوية وقصف مدفعي يستهدف المدارس والمستشفيات، بما في ذلك استخدام البراميل المتفجرة، خرق غير مقبول للقانون الدولي.
وأضافت: “هناك خسارة كبيرة في الأرواح ومعاناة كبيرة ألحقت بالشعب السوري”، محذرة من “أن تصعيداً آخر قد يضعف جهود المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون الذي يسعى إلى استئناف المحادثات بين الأطراف السورية في جنيف”.
ومن المقرر أن يجتمع مجلس الأمن الدولي غداً الجمعة لمناقشة أعمال العنف هذه، حسبما أفادت وكالة “فرانس برس”.
وأدى القصف المكثف الذي يشنه الطيران الحربي الروسي وطيران النظام على المناطق المحررة في محافظات حماة وإدلب، إلى سقوط مئات الشهداء والجرحى، إلى جانب نزوح آلاف المدنيين باتجاه المناطق الحدودية من تركيا.
وشهدت المنطقة في وقت سابق هدوءاً نسبياً منذ توقيع تركيا وروسيا اتفاق “سوتشي” في شهر أيلول / سبتمبر، القاضي بإقامة منطقة “منزوعة السلاح” تفصل مناطق سيطرة قوات الأسد والثوار، إضافة لسحب السلاح الثقيل لكلا الطرفين ووقف إطلاق نار كامل.
Sorry Comments are closed