وجهت النيابة العامة في السودان، اليوم الإثنين، اتهامات إلى الرئيس المخلوع “عمر البشير” وآخرين، بالتحريض والاشتراك في قتل المتظاهرين في أثناء الاحتجاجات ضد نظام البشير.
وأفاد مكتب النائب العام، “الوليد سيد أحمد”، أن “النيابة العامة وجهت اتهاماً للرئيس السابق، “عمر حسن أحمد البشير”، وآخرين، بالتحريض والاشتراك الجنائي في قتل المتظاهرين في الأحداث الأخيرة”، وأوضح المكتب أن اتهامات طالتهم صدرت في سياق التحقيق في مقتل الطبيب ’بابكر’ في منطقة ’بري’ في شرق العاصمة الخرطوم”.
وتأتي هذه الخطوة بعد شروع نيابة مكافحة الفساد والتحقيقات المالية قبل أيام باستجواب البشير في بلاغات تتعلق بتهم فساد مالي وتمويل إرهاب”.
وعزلت قيادة الجيش السوداني في 11 نيسان/ أبريل الماضي “البشير” من الرئاسة، بعد ثلاثين عاماً من الحكم، وأُودعته في سجن “كوبر” في مدينة بحري في الخرطوم، بعد اندلاع احتجاجات الشعبية في أواخر العام الماضي ماتزال مستمرة حتى اليوم.
وتلاحق البشير مذكرتا توقيف دوليتين أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في عامي 2009 و2010 بتهمة الإبادة وجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، ارتكبت في إقليم دارفور بين عامي 2003 و2008.
Sorry Comments are closed