المجرم عدنان الأحمد

فريق التحرير8 مايو 2019آخر تحديث :

مع العدالة

عدنان الأحمد

معلومات عامة:

الاختصاص: شعبة المخابرات العسكرية

مواقع الخدمة الحالية:

رئيس فرع الدوريات الفرع 216
شعبة المخابرات العسكرية

مواقع الخدمة السابقة:

1- رئيس فرع الدوريات 216 – شعبة المخابرات العسكرية ت1 – 2018
2- رئيس فرع الأمن العسكري في طرطوس – شعبة المخابرات العسكرية ك2 – 2018
3- رئيس فرع الأمن العسكري في اللاذقية – شعبة المخابرات العسكرية 2011 -2015

رقم الهاتف:

هاتف 1 +963 933 356 851
هاتف 2 +963 944 847 676
هاتف 3 +963 953 577 771

يعتبر العميد عدنان الأحمد أحد أعمدة الإجرام في شعبة المخابرات العسكرية، حيث مارس أشد أنواع التعذيب ضد المعتقلين، وذلك من خلال المناصب التي تولاها في شعبة المخابرات العسكرية.

وكان العميد عدنان الأحمد رئيساً لفرع الأمن العسكري في اللاذقية لدى اندلاع الاحتجاجات السلمية في آذار 2011؛ حيث مارس العديد من الانتهاكات ضد المدنيين من أبناء محافظة اللاذقية، إذ كان فرع الأمن العسكري باللاذقية أشد الأفرع فتكاً بأبناء المحافظة، وقضى الكثير من المعتقلين نحبهم نتيجة التعذيب الذي مارسه عناصر الفرع.

كما تولى العميد الأحمد مهمة تسليح الشبان الموالين للنظام الأسد ضمن ميلشيات “اللجان الشعبية”.

وأوردت منظمة هيومن رايتس ووتش شهادات عن نمط الجرائم والانتهاكات التي مورست ضد المعتقلين في الفرع الذي أداره العميد الأحمد من خلال تقريرها “أقبية التعذيب” (تموز 2012)، حيث نقلت عن أحد الضحايا “كمال”، الذي تم اعتقاله في اللاذقية (22 نيسان) قوله: .[91]

“بعد حوالي ساعة من وصولنا أخذوني إلى حجرة الاستجواب. كان في الحجرة مصباح واحد. قالوا لي ألا أتحرك وإذا تحركت فسوف يضربونني. كانت يداي موثوقتان وكنت معصوب العينين. وقفت مستقيماً، ودام هذا الأمر ثماني ساعات. كنت مستعداً لأن أقول أي شيء لأخرج من ذلك المكان، لكنهم لم يسمعونني وقالوا لي أن أصمت. في النهاية سقطت. ثم أوثقوا يديّ وقدميّ إلى عصا خشبية. وضعوا إطاراً حول ركبتيّ وقلبوني رأساً على عقب فأصبح وجهي لصق الأرض ووقف اثنان منهم على العصا من الجانبين. ضربوني بكابل. خففوا القيد مرتين ليعود الدم للتدفق في أطرافي، ثم شدوا وثاق الرباط مرة أخرى. لم يسألونني أية أسئلة لمدة 4 ساعات. بعد ذلك لم أتمكن من الوقوف على قدميّ فسحبوني إلى الزنزانة. لم أعرف كم قضيت من الأيام في تلك الزنزانة. كنت أسمع أصوات المعتقلين الآخرين، لكن لا يمكنني الحديث معهم. أخذوني بعد ذلك إلى الضابط الكبير المسؤول عن الفرع. كان يريد أن أعمل لصالحهم لكنني رفضت”.

وورد في شهادة معتقل سابق باللاذقية (حزيران 2011) يدعى “نبيه” قوله: .[92]

“[بعد الوصول إلى المنشأة] قالوا لي أن أتصل بأبي وأخبره أن يأتي ليأخذني من موقع معين. اتصلت بأبي وقلت له أنني معتقل ثم بدأوا في ضربي. ضربوني بكابل كهربائي على كليتي وصدري وقدمي. وضعوني على بساط الريح. كانت معهم عصا خشبية، كانوا يضعونها في الخلف، لكنهم لم يستخدموها عليّ، فلم يسمح لهم الضابط بذلك، مكثت هناك ستة أيام وما زلت مصاباً بألم في الظهر، وكنت في زنزانة انفرادية. تركوني ثلاثة أيام بلا طعام. وأخيراً أعطوني كسرة خبز، هذا كل شيء. كانت هناك مياه في صنبور ترتطم بها قدمي كلما جلست على أرض الزنزانة. كان السقف منخفضاً، ولا يمكنني الوقوف. وكانت دورة المياه في الخارج، وكان يجب أن أطرق على الباب كلما أردت الذهاب إلى دورة المياه، فكنت أتعرض للضرب. ولم يكن هناك ضوء بالزنزانة”.

واستمر العميد عدنان الأحمد في ممارسة الجرائم والانتهاكات الممنهجة بحق المعتقلين في فرع الأمن العسكري باللاذقية حتى تعيين العميد المجرم عماد ميهوب خلفاً له، ونقله لمناصب أخرى في شعبة المخابرات العسكرية كان آخرها تعيينه في كانون الثاني 2018 رئيساً لفرع الأمن العسكري بطرطوس، وذلك ضمن جملة تغييرات في مناصب رؤساء الأفرع التابعين لشعبة المخابرات العسكرية، وبقي في ذلك المنصب حتى تشرين الأول 2018، حيث تم تعيينه رئيساً لفرع الدوريات “الفرع 216” بشعبة المخابرات العسكرية خلفاً للعميد محمد زمريني.

المصدر مع العدالة
التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل