لا شرعية للجناة
محمد يوسف الحاصوري
معلومات عامة:
مكان الولادة: تلكلخ حمص
الاختصاص: قائد طائرة سوخوي
مواقع الخدمة الحالية:
نائب قائد اللواء 50 – الفرقة 22
مواقع الخدمة السابقة:
1- نائب قائد اللواء 50 – الفرقة 22 / 2016
2- رئيس أركان اللواء 50 – الفرقة 22 / 2016
3- قائد السرب 685 التابع للواء 50 – الفرقة 22
4- طيار في السرب 827 – اللواء 70 – الفرقة 20 / 2011
رقم الهاتف:
هاتف 1 +963 944 656 407
هاتف 2 +963 949 268 103
ينحدر محمد يوسف الحاصوري من مدينة تلكلخ بريف حمص الغربي، وقد تخرج من الدورة 33 بالكلية الحربية، وتدرج في الرتب والمناصب العسكرية حتى تعيينه نائباً لقائد اللواء 50 التابع للفرقة 22، في مطار الشعيرات بريف حمص الشرقي، برتبة عميد.
ولدى اندلاع الاحتجاجات السلمية عام 2011؛ أسهم العميد الحاصوري في ممارسة عمليات القصف الممنهج للمناطق الآهلة السكان، وذلك من خلال قيادته إحدى مقاتلات السرب “827- سوخوي” باللواء (70)، التابع للفرقة (20) قوى جوية، والمتمركز في مطار التيفور العسكري بريف حمص الشرقي، حيث شارك الحاصوري في عدد كبير من الطلعات الجوية والتي أدت إلى مقتل وتشريد ونزوح الآلاف من أبناء الشعب السوري وتدمير ممتلكاتهم، وبالأخص في ريف حمص الشمالي والغربي.
وفي مرحلة لاحقة تم نقل الحاصوري إلى مطار الشعيرات ليشغل منصب قائد “السرب 685” التابع للواء (50) في الفرقة (22) قوى جوية، حيث شارك في شن مئات الطلعات الجوية وقصف المدنيين في محافظات حمص وحماه وإدلب، كون مطار الشعيرات يملك موقعاً إستراتيجياً في منتصف الجغرافيا السورية.
ويمتلك العميد الحاصوري خبرة في قيادة مقاتلة “سوخوي 22″، وهي مقاتلة متخصصة بقصف الأهداف الأرضية، حيث ورد اسمه ضمن المشاركين في عمليات القصف التي شنها النظام على مدينة القصير بريف حمص الغربي، بالاشتراك مع كل من: العقيد مالك عباس، والعقيد عهد قاسم، والعقيد فيصل همة، والعقيد عمران مرعي وغيرهم.
كما ساهم في توفير الإسناد الجوي لعمليات “حزب الله” اللبناني للسيطرة على مدينة القصير وتهجير أهلها منها، ويعتبر “السرب 685” بشكل خاص واللواء (50) بشكل عام أحد أكبر التشكيلات الجوية التي سببت ضرراً هائلاً في مناطق عدة مأهولة بالسكان.
ونظراً للجرائم التي ارتكبها الحاصوري ضد المدنيين، فقد كافأه النظام على ذلك بترقيته (1/1/2015) إلى رتبة عميد، وتم تعيينه في 1/1/2016 رئيساً لأركان اللواء (50) الذي يتبع له “السرب 685”.
وفي شهر تموز 2016 تم تعيينه نائباً لقائد اللواء (50)، حيث وصفه تقرير نشره موقع زمان الوصل[1] بأنه: “من أكبر مجرمي الحرب في سورية”، حيث نفذ ما ينوف عن 3500 طلعة جوية، أغلبها على حلب الشرقية والتي استمرت حتى نهاية عام 2016، وأسفرت عن مقتل المئات ونزوح أكثر من 100 ألف نسمة منها بعد تدمير أقسام كبيرة من أحياء حلب الشرقية[2] وقتل وإصابة الآلاف من المدنيين.
وورد في شهادة لأحداث مجزرة خان شيخون:[3] “بتاريخ 7/4/2017 المصادف ليوم الثلاثاء استفاق أهالي مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي على وقع غارة جوية صباحية تحمل في صواريخها غاز السارين السام في حين لم يتمكن ما يقارب 100 ضحية بينهم عوائل كاملة من الاستيقاظ كما تعرض العشرات للاختناق نتيجة استنشاقهم الغاز السام الذي ألقي من طائرة حربية طراز سوخوي تحمل رمز “القدس1″ والتي يقودها العميد محمد الحاصوري والذي تمكنت مراصد الغارات الجوية التابعة للمعارضة من معرفته وتحديد مطار الشعيرات الذي انطلقت منه طائرة الحاصوري، وعلى إثر هذه الجريمة النكراء قامت الولايات المتحدة الأمريكية باستهداف مطار الشعيرات بـ 59 صاروخ توماهوك دون تحقيق نتيجة ملموسة في اخراج المطار من الخدمة، وبعد الحادثة بيومين ظهر العميد محمد الحاصوري برفقية العماد المجرم علي عبدالله أيوب أثناء زيارته التفقدية للمطار بعد الضربة الأمريكية”.
وكان الحاصوري قد شن غارة سابقة (آذار 2017) استهدفت مدينة اللطامنة في ريف حماه الشمالي بقذيفة تحتوي على الغاز السام ما أسفر عن العديد من حالات الاختناق.
[1] طيارون مجرمو حرب.. زمان الوصل، https://www.zamanalwsl.net/news/article/78008/
[2] للتذكير ما زال عدد من مباني حلب الشرقية عرضة للانهيار جراء عمليات القصف الشديدة التي تعرضت له المنطقة، حيث انهارت عدد من المباني منذ 2016 وحتى تاريخه.
[3] الجزيرة، فيلم “العدالة المنتظرة”.. مجزرة خان شيخون الكيميائية، https://youtu.be/J5ob4mfPLYc
عذراً التعليقات مغلقة