حرية برس:
استقبلت مدن وبلدات محافظتي حماة وإدلب أول أيام شهر رمضان المبارك بغارات جوية شنتها طائرات نظام الأسد والعدوان الروسي، حيث استشهد عدة مدنيين وجرح آخرون، في وقت تستمر موجة نزوح الأهالي من المناطق المنكوبة نحو الحدود مع تركيا.
وأفاد مراسل حرية برس في إدلب باستشهاد أربع سيدات وطفلة فجر اليوم في قصف جوي من طائرات العدوان الروسي استهدف ملجأً كانت تحتمي فيه العائلات في قرية “ربع الجور” في ريف إدلب الجنوبي.
وأضاف المراسل أن قصفاً مماثل من الطائرات الروسية استهدف المزارع المحيطة في قرية “شنان” في ريف إدلب الجنوبي، أدت إلى استشهاد امرأة وطفلها، إلى جانب وقوع عديداً من الإصابات في صفوف المدنيين.
كما طال القصف كلاً من مدن وبلدات “،كفرعويد، وكنصفرة، والنقير، ودير سنبل، وابديتا، وترملا، ومغر الحمام، ومحيط خان شيخون، وصهيان، والقصابية، والكبارية في ريف جبل الزاوية”، في ريف إدلب الجنوبي.
وأعلنت مديرة صحة حلب الحرة خروج مركز بلدة “الزربة” الصحي جنوبي حلب عن الخدمة، نتيجة غارات جوية من طائرات العدوان الروسي، مشيرةً إلى أن القصف استهدف أيضاً الأحياء السكنية ما أدى إلى استشهاد مدنيين اثنيين وإصابة آخرين بجروح بينهم طفل.
في غضون ذلك، أعلنت فصائل الثوار من التصدي لمحاولة تقدم قوات الأسد على جبهة “الجنابرة” في ريف حماة الشمالي، وأوقعت قتلى وجرحى في صفوف القوات المهاجمة، تزامناً مع قصف مكثف من طائرات النظام المروحية محاور الاشتباك.
واستشهد أكثر من 18 مدنياً بينهم نساء وأطفال وأصيب العشرات بجروح، أمس الأحد، نتيجة تصعيد جوي عنيف من طائرات النظام وروسيا على أرياف حماة وإدلب، فضلاً عن خروج ثلاث مستشفيات ومدرسة عن الخدمة بشكل كامل جراء الغارات.
عذراً التعليقات مغلقة