حرية برس:
شنت طائرات الأسد وروسيا، اليوم الأحد، عشرات الغارات الجوية على مدن وبلدات ريفي حماة وإدلب، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى مدنيين، إلى جانب دمار كبير بالممتلكات المدنية والمرافق العامة جراء القصف الذي لا يهدأ.
وأفاد مراسل حرية برس في إدلب بأن غارات جوية من الطيران الحربي الروسي طالت مدينة كفرنبل جنوبي إدلب، أوقعت شهيدين أحدهما عامل في منظومة إسعاف المدينة، إلى جانب وقوع إصابات عدة بين المدنيين.
وأضاف المراسل أن قصفاً مماثلاً طال بلدة “ترملا” أسفر عن استشهاد طفلين من مهجري ريف حمص الشمالي، كما أصيب باقي أفراد العائلة بجروح، فضلاً عن استهداف مسجد في البلدة ومدرسة تعليمية.
وأوضح المراسل أن عدة طائرات روسية، إضافة لمروحيات النظام حلقت بشكل متزامن في الأجواء، وتناوبت على قصف معظم مناطق ريف إدلب الجنوبي وحماة الشمالي، بالبراميل المتفجرة والصواريخ الموجه.
من جهتها، زعمت وكالة “سانا” التابعة للنظام، أن القصف يأتي رداً على تحضير الفصائل المسلحة المنتشرة في محافظة إدلب “لتنفيذ اعتداءات على المناطق الآمنة ومواقع الجيش بريفي حماة واللاذقية”.
ويشهد ريفي إدلب وحماة تصعيداً مكثفاً من طرف نظام الأسد وروسيا عن طريق استهداف مناطق عدة بالطيران الحربي والمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عشرات ونزوح آلاف المدنيين خلال الأيام الماضية.
وبدأ التصعيد مع ختام الجولة 12 من محادثات “أستانا”، في 26 من الشهر الماضي، التي لم تتفق فيها “الدول الضامنة” (روسيا، تركيا، إيران) على تشكيل اللجنة الدستورية السورية، وتقرير مصير محافظة إدلب.
عذراً التعليقات مغلقة