“يونيسيف”: مقتل 12 طفلاً شمالي سوريا خلال الأسبوعين الماضيين

فريق التحرير5 مايو 2019آخر تحديث :
طفلة نجت من القصف الروسي بعدما استشهدت عائلتها – تواصل اجتماعي

حرية برس:

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”، أمس السبت، أن ما لا يقل عن 12 طفلاً استشهدوا في شمال غرب سوريا منذ 20 أبريل / نيسان الماضي، نتيجة تصعيد قوات الأسد وروسيا في المنطقة “منزوعة السلاح”.

وقالت المديرة التنفيذية للمنظمة هنريتا فور في بيان: إن “أكثر من 30 ألف شخص أجبروا على مغادرة منازلهم في المناطق المستهدفة هرباً من العنف خلال شهر نيسان الماضي”.

وأضافت أن “هناك 4 منشآت صحية في حماة وإدلب توقفت عن العمل بعد تعرضها للقصف مؤخراً، مما ترك آلاف من الناس دون الحصول على الدعم الطبي”، مشيرة إلى قصف مماثل طال مدارس أسفر عن تدميرها.

وأوضحت فور أن “اشتداد القصف خلال اليومين الماضيين تسبب في توقف شركائنا عن تأمين على المياه الصالحة للشرب، وخدمات الصرف الصحي والنظافة للمجتمعات المتضررة في شمال حماة وجنوب إدلب”، منوهة إلى أن “ما لا يقل عن 5500 شخصاً تركوا بدون مياه على الإطلاق.. ولا يمكن استئناف الخدمات إلا بعد تحسن الوضع الأمني”.

وحثت المنظمة جميع الأطراف على حماية الأطفال في جميع الأوقات، مؤكدة أن قتل الأطفال وتشويههم انتهاك خطير لحقوق الأطفال، وأن البنية التحتية المدنية بما في ذلك مرافق الصحة والمياه والتعليم، ليست هدفاً ويجب ألا تتعرض للاعتداءات.

ويشهد ريفي إدلب وحماة تصعيداً مكثفاً من طرف نظام الأسد وروسيا عن طريق استهداف مناطق عدة بالطيران الحربي والمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عشرات ونزوح آلاف المدنيين خلال الأيام الماضية.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل