توقع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا “غير بيدرسون”، أمس الثلاثاء، أن يُتفق على تشكيل اللجنة الدستورية الخاصة في سوريا قبل نهاية الصيف المقبل.
وقال في تصريحات للصحفيين، عقب انتهاء جلسة مجلس الأمن الخاصة حول سوريا، “ما أريده الآن هو إيجاد مجموعة دولية تأتي معاً، وتكون ملتزمة بالمضي قدما نحو عملية جنيف”.
وأوضح “بيدرسون” أنه في مرحلة مبكرة بشأن تشكيل هذا المنتدى، ورفض الإجابة عن أسئلة الصحفيين حول الدول التي يسعى إلى ضمها إليه.
وأضاف أنه أبلغ أعضاء المجلس أنه يعمل حالياً على خمسة محاور أساسية؛ تعميق الحوار بين النظام والمعارضة، وتوسيع التواصل مع كافة أطياف المجتمع السوري، إضافة إلى بحث ملف المعتقلين والمختفين قسرياً.
وأشار إلى أن المحور الرابع يتعلق بالمنتدى المشترك الذي يسعى إلى تأسيسه، في حين يتناول المحور الخامس تشكيل اللجنة الدستورية.
وبحسب خطة الأمم المتحدة، يجب ن تتضمن اللجنة الدستورية، التي من المفترض أن تقود عملية مراجعة الدستور وعملية انتخابية، 150 عضواً، 50 منهم يختارهم النظام، و50 تختارهم المعارضة، و50 يختارهم المبعوث الخاص للأمم المتحدة بهدف الأخذ بعين الاعتبار آراء خبراء وممثلين عن المجتمع المدني.
ولم يُتَّفق بعد على الأسماء في اللائحة الثالثة، التي تثير خلافات بين نظام الأسد والأمم المتحدة، إلا أن الأمم المتحدة تقول إنه يتعين تغيير ستة أسماء فحسب على هذه اللائحة.
واستضافت كازاخستان الأسبوع الماضي جولة محادثات جديدة حول سوريا استمرت يومين، بمشاركة إيران وروسيا وتركيا، واختتمت من دون تحقيق أيّ تقدم ملموس بشأن إنشاء اللجنة الدستورية.
عذراً التعليقات مغلقة