بوتين يدافع عن “الأسد” ويلوّح باجتياح إدلب

فريق التحرير27 أبريل 2019آخر تحديث :
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين – أرشيف

حرية برس:

عاود الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم السبت، الحديث عن شن عملية عسكرية على محافظة إدلب، وذلك بعد يوم من فشل محادثات “أستانا” في التوصل لأي اتفاق في جولتها الثانية عشرة.

وقال بوتين خلال مؤتمر صحفي على هامش منتدى “الحزام والطريق” فى العاصمة الصينية بكين: “لا أستبعد عملية عسكرية شاملة في إدلب، لكن الوقت غير ملائم الآن”،  مشيراً إلى أنه “يجب الأخذ بالاعتبار الأوضاع الإنسانية ووجود مدنيين في هذه المنطقة”.

وزعم بوتين أن “الاتهامات الموجهة للأسد في عرقلة انطلاق عمل لجنة الإصلاحات الدستورية عارية عن الصحة”، مضيفاً: “لا يحق لأحد القول إن الأسد يتهرب من تشكيل هذه اللجنة”.

كما اتهم الرئيس الروسي المعارضة السورية بعرقلة تشكيل اللجنة الدستورية، وعزا أسباب التأخير إلى وجود “ضغط خارجي”.

وتأتي هذه التصريحات، مع استمرار طائرات الاحتلال الروسي منذ الأمس شنها غارات جوية على مناطق “خفض التصعيد” في إدلب وريف حماة، التي أسفرت عن استشهاد وإصابة عشرات المدنيين.

وصعد الطيران الحربي الروسي قصفه المناطق المحررة في إدلب وحماة تزامناً مع اختتام اجتماع “أستانا12” الذي انعقد في العاصمة الكازاخية أمس الجمعة، والذي فشل في التوصل إلى اتفاق على “اللجنة الدستورية” مكتفياً بترحيلها إلى اجتماع جنيف القادم.

وقال مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا “ألكسندر لافرينتيف” من العاصمة الكازاخية: إن الضربات الموجهة ضد “الإرهابيين” في إدلب مستمرة، زاعماً أن “الغارات الجوية على عدة مواقع في إدلب يتم تطبيقها فقط لغرض تدمير الجماعات الإرهابية، ويتم التحقق من هذه العمليات القتالية وتنفيذها”.

وصرحت روسيا مراراً على لسان مسؤوليها أنها لن تسمح لمن تصفهم بـ “اﻹرهابيين” باستمرار سيطرتهم على محافظة إدلب، مؤكدة ستدعم قوات الأسد ومليشياتها للسيطرة على كافة الأرضي السورية.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل