مقتل ضابطين من قوات الأسد في مداهمة فاشلة غربي دمشق

فريق التحرير24 أبريل 2019آخر تحديث :
مدينة زاكية بريف دمشق الغربي – عدسة مازن الريفي – أرشيف

عائشة صبري – حرية برس:

قُتل ضابطان وأصيب عنصر في صفوف نظام الأسد، مساء اليوم الثلاثاء، في بلدة زاكية غربي دمشق أثناء محاولة اعتقال استهدفت منزل أحد المطلوبين لنظام الأسد.

وأفاد الناشط “ياسر الشامي” في حديث لـ”حرية برس” إن “مجموعة من قوات الأمن التابعة لنظام الأسد حاولت اقتحام منزل التاجر (يوسف غدير) وهو مطلوب لقوات الأسد لصدور مذكرة توقيف بحقه (إفسادية)، فتصدّى لهم نجله بإطلاقه النار عليهم عند قرابة الساعة الثامنة مساء اليوم، مما أسفر عن مقتل ضابطين وإصابة مطلق النار”.

وأوضح “الشامي” أن “بعض الشباب من الثوار ما يزالون داخل بلدة زاكية رغم أنهم غير موقّعين على اتفاق التسوية والمصالحة، وأنه بين الحين والآخر تُحاول قوات النظام دخول المدينة عن طريق المداهمات لاعتقالهم”.

وفي ذات السياق نعت صفحات إعلامية موالية لنظام الأسد عبر مواقع التواصل الجتماعي كلاً من (المقدم فراس طليعة، والملازم أول عاطف جباري) إضافة إلى (غسان الساعور الذي أصيب أثناء الاشتباك) وهم جميعاً من قوات الأمن التابعة لنظام الأسد، بعد مقتلهم أثناء محاولتهم اعتقال أحد المطلوبين بالقرب من العاصمة دمشق.

وقبل أيام حاولت قوات الأسد اعتقال “أنس إدريس أبو الفاروق” قائد لواء العاديات سابقاً لكنها فشلت، واكتفت بمصاردة سيارته الخاصة واقتصرت العملية على إطلاق نار في الهواء، بحسب الشامي.

يُذكر أنّ بلدة “زاكية” كانت من أوائل البلدات التي خضعت لاتفاقات التسوية برعاية قوات الاحتلال الروسي حيث نص الاتفاق على تهجير الثوار وعائلاتهم إلى محافظة إدلب مطلع العام 2017 وبقاء كل من يرغب بالتسوية مع نظام الأسد المجرم بضمانة روسية ضمن ما سمي باتفاقات “التسوية والمصالحات الوطنية”.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل