لجين مليحان – حرية برس:
استشهد خمسة معتقلين من بلدة الصورة في ريف محافظة درعا الشرقي تحت التعذيب في سجون نظام الأسد، حيث سُلمت أوراقهم الشخصية إلى ذويهم قبل يومين.
وأفادت مصادر محلية لحرية برس، أن نظام الأسد أرسل إلى أهالي بلدة الصورة في ريف درعا الشرقي خمسة أسماء من أبناء البلدة المعتقلين، وطلب منهم الحضور لاستلام أوراقهم الشخصية.
وأوضحت المصادر أن أربعة أسماء منهم ينتمون إلى عائلة واحدة، ممن اعتقلتهم قوات الأسد منذ سنوات، وهم ’’منوخ محمد الشومر الحريري‘‘ وولديه ’’عبد الرحمن ومحمد‘‘، وعمهم ’’بدر محمد الشومر الحريري‘‘، بالإضافة إلى ’’محمد بشار الحريري‘‘.
وأشارت المصادر إلى أن أهالي معتقلي عائلة الحريري قد تسلموا أوراقهم الشخصية (شهادات الوفاة) من دائرة نفوس مدينة ’’إزرع‘‘ شمال محافظة درعا.
كما لفتت إلى أن وجهاء من بلدة الصورة كانوا قد توجهوا للسؤال عن المعتقلين من أبناء البلدة الذين يبلغ عددهم قرابة 100 معتقل في سجون النظام، حسب نشطاء البلدة، ولكن أحد عناصر قوات الأسد أجابهم أن ’’أبناءكم جميعهم قد توفوا‘‘.
وتحدث ناشطون من بلدة الصورة، عن أخبار تفيد باستشهاد 30 شخصاً من معتلقي البلدة، وذلك قبل سيطرة قوات الأسد على الجنوب السوري.
وفي سياق متصل، استشهد الشاب ’’محمد علي العواد المصري‘‘ من بلدة ’’أم المياذن‘‘ في ريف درعا، وهو معتقل منذ ثلاث سنوات، بعد أن قضى تحت التعذيب في سجون نظام الأسد، حيث سُلمت أوراقه منذ مايقارب أسبوع تقريباً إلى ذويه في البلدة.
وكانت ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻷﺳﺪ قد نفذت حكم الإعدام بالشرطي المنشق’’ﺃﺣﻤﺪ ﺣﻤﻮﺭﺓ‘‘، ﻣﻦ ﺑﻠﺪﺓ ’’ﺟﺒﺎﺏ‘‘ ﻓﻲ ﺭﻳﻒ محافظة ﺩﺭﻋﺎ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻲ، ﻭﺳﻠّﻤﺖ ﺃﻭﺭﺍﻗﻪ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ إلى ذﻭﻳﻪ ﻓﻲ ﺃﻭﺍﺧﺮ ﺷﻬﺮ ﺁﺫﺍﺭ/ ﻣﺎﺭﺱ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ.
Sorry Comments are closed