محمود أبو المجد – حلب – حرية برس:
خرج عشرات المدنيين في مظاهرة في وسط مدينة أعزاز شمالي حلب، اليوم الجمعة، في ذكرى مجزرة ’’اعتصام الساعة‘‘ التي راح ضحيتها عشرات الشهداء، فضلاً عن مفقودين ومعتقلين، على يد عناصر الأمن وشبيحة نظام الأسد، مع اندلاع الثورة السورية.
وأفاد الناشط “باسل عز الدين” في حديثه لـ”حرية برس”، أن “عشرات من المدنيين خرجوا في مظاهرة جابت شوارع مدينة أعزاز بمشاركة عدد من الفعاليات الثورية والناشطين بعد مرور ثمانية أعوام على مجزرة اعتصام الساعة في 18 نيسان من عام 2011، التي كان نقطة مفصلية في تاريخ الثورة السورية، وذلك للتعبير عن استمرار ثورتهم”.
وأضاف “عز الدين” أن “حمص ستبقى عاصمة الثورة وسيبقى أهلها يخرجون في مظاهراتهم حتى تحقيق النصر وتحرير المعتقلين ومعاقبة الجناة ممن كان لهم يد في قتل الشعب السوري بدم بارد”.
وأشار إلى أن مجزرة اعتصام الساعة التي راح ضحيتها شهداء كثر ستبقى وصمة عار على جبين المجتمع الدولي، الذي صمت على مدى السنوات الثمانية الأخيرة عن مجازر نظام الأسد وحلفائه روسيا وإيران بحق الشعب السوري الثائر.
وخرج مئات المتظاهرين في مختلف مدن وبلدات إدلب وحلب في مظاهرات حاشدة، اليوم الجمعة، في ذكرى مجزرة اعتصام الساعة في مدينة حمص؛ مطالبين بإسقاط نظام الأسد ومعاقبة الجناة وتحرير المعتقلين، ومؤكدين على استمرار الثورة حتى آخر رمق وتحقيق هدفها المنشود.
عذراً التعليقات مغلقة