نفت وزارة الخارجية الروسية في بيان، تقارير إعلامية إسرائيلية تحدثت عن نقل رفات الجاسوس الإسرائيلي “إيلي كوهين” إلى خارج سوريا بمساعدة مسؤولين روس.
وجاء في بيان الوزارة: “نكذب بشدة افتراءات بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية التي تزعم بأن مسؤولين روس قاموا بنقل رفات عميل الاستخبارات الإسرائيلية الموساد إيلي كوهين الذي تم إعدامه في دمشق عام 1965، إلى خارج سوريا”، حسبما نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية الأحد الماضي أن وفداً روسياً حصل على رفات الجاسوس الإسرائيلي المعروف “إيلي كوهين” الذي نفذ فيه حكم الإعدام بدمشق في العام 1965.
وقالت القناة الإسرائيلية الثانية إن ما يعرف بـ”المراقب العسكري” الإسرائيلي أذن بنشر تقارير عن قيام الوفد الروسي الذي زار سوريا مؤخراً، بحمل تابوت يضم كوهين، “على الرغم من أنه من غير الواضح مدى موثوقيتها”، وفق تعبيرها.
وكان جهاز الموساد الإسرائيلي تحدث في تموز/ يوليو الماضي عن “عملية أمنية” أفضت لاستعادة ساعة اليد للجاسوس كوهين، في حين قالت وسائل إعلام عبرية إن العملية “ليست إلا عملية شراء في مزاد على الإنترنت، خلافا لما روجته الحكومة الإسرائيلية والتصريحات التي أدلى بها بنيامين نتنياهو”.
يشار إلى أن “إيلي كوهين”، وهو يهودي مصري المولد، كان عميلاً إسرائيلياً سرياً لوكالة المخابرات “الموساد” في سوريا تحت الاسم المستعار “كمال أمين”، حيث زود “إسرائيل” بتفاصيل مهمة عن المسائل السياسية والعسكرية السورية.
عذراً التعليقات مغلقة