حنين السيد – إدلب – حرية برس:
آلاف القذائف والصواريخ والغارات الجوية التي شنتها قوات الأسد ومليشياته وطائرات العدوان الروسي على منازل المدنيين والبنى التحتية جعلت بلدة التمانعة جنوبي إدلب مدينة أشباح، شوارعها خالية من أي من مظاهر الحياة بعد نزوح أهلها.
وتواصل قوات الأسد وميليشياته قصف وتدمير كل شيء في حملة عسكرية تستهدف مدن وبلدات المناطق المحررة في كل من إدلب وحماة وحلب، سقط فيها عشرات المدنيين بين شهيد وجريح، كما أدت إلى نزوح عشرات آلاف من العائلات نحو مناطق أكثر آماناً.
وترصد لكم عدسة “حرية برس” من خلال مجموعة من الصور آثار الدمار الكبيرة التي خلفها قصف قوات الأسد ومليشياته بلدة التمانعة جنوبي إدلب.
Sorry Comments are closed