حلب – حرية برس:
أطلق “المركز المدني” في مدينة الأتارب غربي حلب، أمس السبت، حملة بعنوان “لا للمخدرات” تهدف إلى تسليط الضوء على ظاهرة الإدمان التي انتشرت في المنطقة خلال الآونة الأخيرة.
وقال منسق الحملة، “شريف الحاج شعبان”، لـ”حرية برس”: “أطلقنا الحملة للتعريف بهذه الظاهرة ومخاطرها على الفرد والمجتمع، محاولين إيجاد حلول عملية للتعاون مع المؤسسات الصحية المسؤولة للعمل على معالجة المدمنين والقضاء على هذه الظاهرة”.
وأضاف أن “الحملة انطلقت في مدينة الأتارب وقرية “كفرعمة” في ريف حلب الغربي، حيث انتشرت المخدرات في الفترة الآخيرة نتيجة لغياب الوعي في المجتمع وضعف المساءلة القانونية، بالإضافة إلى غياب الوازع الديني ورغبة بعض الشباب في الهروب من واقع الحرب المستمر في سوريا”.
وأوضح “شعبان” أن الحملة تضمنت جلسات حوارية مع الأهالي لتبادل الأفكار والآراء والاقتراحات، إضافة إلى توزيع مطويات تتضمن معلومات عن أسباب وأضرار وعلاج الإدمان، كما وزعت الحملة ملصقات تحمل عبارات تحث الشباب على الابتعاد وتطلب من المدمنين التوقف.
وأشار إلى أن الحملة لاقت رواجاً كبيراً بين الأهالي في المنطقة باعتبار الإدمان “قضية خطيرة تهدد أبناءهم ومستقبلهم”، حسب قوله.
وفي 21 شباط/ فبراير الفائت، ألقى الجيش الوطني السوري القبض على حوالى 60 تاجراً ومتعاطياً للمخدرات، ضمن حملة “السلام” التي أطلقها لملاحقة تجار الحبوب والمخدرات في مناطق سيطرته في ريف حلب الشرقي والشمالي.
Sorry Comments are closed