فارس أبو شيحة-غزة-حرية برس:
أدت الحكومة الفلسطينية الجديدة برئاسة “محمد اشتية” اليمين الدستورية في مقر المقاطعة في “رام الله”، مساء اليوم السبت، أمام الرئيس السلطة الفلسطينية “محمود عباس”.
وشمل التشكيل الوزاري الجديد الأسماء التالية: “محمد اشتية” رئيساً للحكومة، و الوزراء “زياد أبو عمرو”، “نبيل أبو ردينة”، “رياض المالكي”، “شكري بشارة”، “محمد الشلالدة”، “أحمد مجدلاني، “رولا معايعة”، “فادي عرفات الهدمي”، “إسحاق سدر”، “آمال حمد”، “خالد العسيلي”، “رياض العطاري”، “عاصم سالم”، “عاطف أبو سيف”، “مجدي الصالحي”، “محمد زيارة”، “محمود أبو مويس”، “مروان العورتاني”، “مي كيلة”، “نصري أبو جيش”، و”أسامة السعداوي”.
من جانبها، قالت “حركة حماس” في بيان صحفي، إن “تشكيل حركة ’فتح’ حكومة ’اشتية’، هو استمرار لسياسة التفرد والإقصاء وتعزيز الانقسام، تلبية لمصالح ’فتح’ ورغباتها، على حساب مصالح شعبنا الفلسطيني ووحدته وتضحياته ونضالاته”.
وأوضحت الحركة أن هذه الحكومة الانفصالية فاقدة للشرعية الدستورية والوطنية، وستعزز فرص فصل الضفة عن غزة في خطوة عملية لتنفيذ صفقة القرن.
وأكدت “حماس” أن مواجهة التحديات التي باتت تعصف بالقضية الفلسطينية، وفي مقدمتها فرض صفقة القرن وتنفيذها، يتطلب تصويب هذه المسارات الخاطئة بتشكيل حكومة وحدة وطنية تتحمل مسؤولياتها كافة تجاه أبناء شعبنا، وترفع الظلم عنهم وترعى مصالحهم وتحقق طموحاتهم.
وشددت على ضرورة الذهاب إلى انتخابات عامة رئاسية وتشريعية وانتخابات مجلس وطني، ودعوة الإطار القيادي الفلسطيني إلى الانعقاد، للاتفاق على استراتيجية وطنية لمواجهة التحديات كافة.
ويأتي تشكيل الحكومة الفلسطينية الثامنة عشر، بعد استقالة حكومة الوفاق السابقة برئاسة “رامي الحمدلله”، وانقضاء مدة تشكيلها في العاشر من شهر آذار/ مارس الماضي.
Sorry Comments are closed