أعلنت قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، الأربعاء، بسط سيطرتها على معسكر اليرموك، أكبر المعسكرات جنوبي العاصمة الليبية طرابلس، بعد فترة قصيرة من استعادة قوات حكومة الوفاق المعترف بها دوليا استعادته.
وقالت شعبة الإعلام الحربي، التابعة لحفتر، إن قواتهم “تبسط السيطرة على معسكر اليرموك، وتواصل تقدمها باتجاه وسط العاصمة، بعد أسرها ومصادرتها للأفراد والآليات والعتاد” دون مزيد من التفاصيل.
ولم يصدر رد فوري من حكومة الوفاق، بشأن سقوط معسكر اليرموك، الواقع بمنطقة خلة الفرجان التابعة لبلدية عين زارة، التي تشهد معارك كر وفر بين قوات اللواء التاسع، القادمة من ترهونة (90 كلم جنوب شرق طرابلس)، وقوات حكومة الوفاق.
وبينما يستمر القتال، ذكر مكتب مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة أنه التقى بالسراج وبرئيس البرلمان الذي يتخذ من طرابلس مقرا له لبحث الوضع.
نزوح آلاف من العاصمة
وقالت الأمم المتحدة إن ما لا يقل عن 4500 من سكان طرابلس نزحوا،وإن معظمهم يبتعد عن مناطق القتال إلى أحياء أكثر أمنا بالمدينة. وأضافت أن كثيرين آخرين محاصرون.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إنه يشعر بقلق بالغ إزاء ”الاستخدام غير المتناسب والعشوائي“ للأسلحة والمتفجرات في المناطق المكتظة بالسكان.
وأضافت أن نصف مليون طفل في خطر.
وفي اليوم السابع للعملية، تحاول قوات حفتر، التسلل إلى قلب طرابلس من منطقة “عين زارة” في المحور الأوسط الجنوبي.
بينما تدور في المناطق الجنوبية للعاصمة، خاصة في محيط مطار طرابلس الدولي، وقصر بن غشير، بالإضافة إلى منطقة ورشفانة، معارك طاحنة بين قوات حفتر وقوات تابعة لحكومة الوفاق، المعترف بها دوليا.
- الأناضول، رويترز
Sorry Comments are closed