حسن الأسمر – حلب – حرية برس
نظم “إتحاد الإعلاميين السوريين”، اليوم الإثنين، ندوة خاصة ضمن حملة “تنفس” التي تذكر المجتمع الدولي بمجازر نظام الأسد باستخدامه الأسلحة الكيميائية ضد الشعب السوري في مختلف المناطق والمحافظات السورية، كانت أقساها مجزرتا الغوطة الشرقية وخان شيخون، وراح ضحيتها مئات الشهداء اختناقاً بالغازات السامة.
وأفاد “اسامة العمر”، أحد المشاركين في حملة تنفس، أن “الندوة جاءت ضمن فعاليات الحملة التي أطلقها عدد من الناشطين في الداخل والخارج لتسليط الضوء على مجازر الكيماوي التي ارتكبها نظام الأسد خلال سنوات الثورة، وحاولنا أن تكون هذه الندوة نوعية”.
وأردف “العمر” أن “الندوة حضرها شهود عيان عايشوا المجزرة التي ارتكبها نظام الأسد بحق المدنيين بالأسلحة الكيميائية بكل لحظاتها وقساوتها، إضافة إلى حصولهم على أدلة حسية على الجريمة التي ارتكبت قبل عام، تحديداً في السابع من نيسان من عام 2018، ولدينا ما يكفي من الأدلة والشهود حول هذه الجريمة التي حاول المجتمع الدولي أن يحتفظ بها جانباً لحين استخدامها”.
من جهته قال “ماجد الحلبي”، عضو اتحاد الإعلاميين السوريين، لـ”حرية برس” إن “الاتحاد، وبالتعاون مع المجلس المحلي لمدينة الباب، وجَّه دعوة عامة لحضور ندوة للذكرى السنوية الأولى لقصف مدينة دوما بغاز السارين، ضمن حملة (تنفس)، للتذكير بالجريمة البشعة التي ارتكبها نظام الأسد وما يزال يرتكبها بحق أبناء الشعب السوري في مختلف المحافظات السورية، وللمطالبة بمحاسبة المجرم بشار الأسد عن انتهاكات ارتكبها بحق المدنيين خلال السنوات الثماني الأخيرة”.
يشار إلى أن أمس الأحد صادف ذكرى مجزرة الكيماوي في مدينة دوما، إحدى أكبر مدن الغوطة الشرقية قرب العاصمة دمشق، التي ارتكبتها قوات الأسد وخلفت أكثر من 80 شهيداً ومئات المصابين، معظمهم من الأطفال والنساء.
عذراً التعليقات مغلقة