حرية برس:
اندلع حريق ضخم، اليوم السبت، في مخيم للاجئين السوريين في منطقة “تعنايل” في سهل البقاع اللبناني، في حين لم ترد معلومات عن وقوع إصابات.
وأفادت مصادر محلية أن حريقاً مجهول السبب اندلع في مخيم ’’محمد عجيل كود 002‘‘، أحد مخيمات البقاع الأوسط، واحترقت 8 من خيام اللاجئين جراء الحادثة، حيث تدخّل الصليب الأحمر والدفاع المدني اللبناني بشكل مباشر لإطفائه.
وذكر الصحفي ’’أحمد القصير‘‘، على حسابه الرسمي في شبكة ’’فيسبوك‘‘، أن مخيماً للاجئين السوريين في “تعنايل” بالقرب من المستوصف الخيري في البقاع الأوسط، احترق نتيجة ماس كهربائي.
كما تداول “القصير”، إضافة إلى صفحات محلية أخرى، صوراً وتسجيلات مصوّرة تظهر النيران التي تلتهم خيم اللاجئين السوريين والأضرار التي نتجت عن الحريق بعد إخماده.
من جهة أخرى، ذكر “القصير” أن هناك ’’مداهمات للجيش اللبناني على مخيم 016 (صلاح اللويس) في منطقة “سعدنايل” في البقاع الأوسط‘‘.
وأضاف أن ’’مايقارب 20 شخص اللاجئين السوريين قد اعتُقِلوا، على الرغم من أن معظمهم يملكون إقامات صالحة، وضمن من اعتقلهم الجيش اللبناني رجل يبلغ من العمر 75 عاماً، بالإضافة إلى تخريب وإثارة الفوضى في المخيم من دون معرفة الأسباب.
وكان حريق قد اندلع في مخيم للاجئين السوريين في منطقة عكار اللبنانية، في 22 فبراير 2019، قضى على أكثر من 40 خيمة بالكامل، وفق ما أعلنته المديرية العامة للدفاع المدني اللبناني.
وتتكرر حوادث الحرائق في مخيمات اللاجئين السوريين، ما يبعث “الشكوك” في أن تكون هذه الحرائق مفتعلة للتضييق على اللاجئين ودفعهم إلى العودة إلى مناطق سيطرة نظام الأسد في سوريا.
وتعود الحرائق إلى سوء الأوضاع الخدمية في المخيمات الحدودية، فضلاً عن استخدام اللاجئين المدافئ التي قد تسبب ماساً كهربائياً.
وبحسب إحصائيات المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، يعيش نحو مليون لاجئ سوري في لبنان، يقيم معظمهم في مخيمات حدودية وسط ظروف معيشية سيئة للغاية.
عذراً التعليقات مغلقة