حرية برس:
طرد أهالي بلدة “المتاعية” في ريف درعا الشرقي دورية مشتركة من الأمن العسكري التابع للنظام وبعض عناصر فصائل التسويات، وذلك بعد محاولتها اقتحام أحد المنازل في البلدة.
وبحسب مصادر محلية فإن “سيارتين محملتين بضباط وعناصر من مخابرات النظام حاولوا اقتحام منزل يقع على الجانب الغربي لبلدة المتاعية، بهدف اعتقال شخص أردني كان ضيفاً فيه”.
وأضافت المصادر أن “وقوف أهالي البلدة مع صاحب المنزل والهجوم على الدورية حال دون ذلك، وتمكنوا من طرد الدورية من البلدة وضرب أحد مسؤولي الأمن العسكري المنتسبين حديثاً من فصائل التسوية”.
وفي سياق آخر، اغتال مجهولون، مساء الأربعاء، المدعو “سامر عبد المجيد النصار” في مدينة الصنمين غربي درعا، وهو أحد رؤوس المصالحات في درعا والمنظم لعمليات الانتساب لمليشيا ما يسمى بـ “الدفاع الوطني”.
وكانت شهدت مدن وبلدات ريف محافظة درعا كتابات ثورية على جدران المدينة في مناسبة الذكرى الذكرى الثامنة لانطلاق الثورة السورية.
وتداول ناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي منشورات تؤكد خروج مظاهرات في المحافظة، على الرغم من سيطرة قوات الأسد عليها، لافتين إلى أن الثورة السورية ’”لم تنتهِ ولم تفشل”، رداً على ما يردده الموالون في هذا الخصوص بشكل دائم.
وتعيش محافظة درعا حالة من الاحتقان والغليان والشعبي على خلفية التجاوزات والمضايقات المتكررة من قوات الأسد وشبيحته بحق الأهالي، بالإضافة إلى حوادث اغتيال مستمرة بحق قيادات المصالحة المتهمين بتسليم حوران لنظام الأسد.
عذراً التعليقات مغلقة