حرية برس:
أصدرت بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية (OPCW)، اليوم، تقريرها النهائي في لاهاي/ هولندا، بشأن تحقيقاتها بخصوص استخدام مواد كيميائية سامة في دوما في أبريل 2018.
وشملت أنشطة البعثة، المتعلقة بهذا الادعاء، زيارات ميدانية لجمع عينات بيئية ومقابلات مع شهود، وجاء في التقرير أن تحليل المعلومات والعينات يوفر “أسساً معقولة لاستعمال مادة كيميائية سامة بصفتها سلاحاً في 7 نيسان/ أبريل 2019”.
وتحتوي المادة الكيميائية السامة على “الكلور التفاعلي”، ويحتمل أن تكون هذه المادة هي “الكلور الجزيئي”.
واطلعت الدول الأطراف في اتفاقية الأسلحة الكيميائية على تقرير بعثة الاتحاد الأوربي بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية في دوما، كما نقل الأمين العام للأمم المتحدة التقرير إلى مجلس الأمن الدولي.
وكانت بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية قد أُنشِأت في عام 2014 بتفويض مستمر، “لتحديد الحقائق المتعلقة بادعاءات استخدام مواد كيميائية سامة يقال إنها غاز الكلور في أعمال عدائية في سوريا”.
وقد أصدرت البعثة في شهر تموز/ يوليو تقريراً مؤقتاً عن التحقيق، كما سبق أن ذكرت أن مواد الكلور والخردل والكبريت استخدمت في حوادث أخرى في سوريا.
يشار إلى أن الهجوم الذي وقع في 7 من شهر نيسان/ أبريل، قد أسفر عن مقتل عشرات المدنيين، ودفع بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة إلى توجيه ضربات جوية لأهداف تابعة لنظام الأسد.
كما قال الدفاع المدني السوري آنذاك عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، إن قوات نظام الأسد وحلفاءه قد استهدفوا دوما بأسلحة كيميائية.
عذراً التعليقات مغلقة