أمير أبو جواد- حرية برس:
شهدت مدينة عفرين في اليومين الماضيين محاولات سرقة بقوة السلاح، كان أخرها يوم الثلاثاء، حيث أقدمت مجموعة مكونة من اربعة أشخاص على مداهمة أحد محلات الصرافة ظهراً،.
وأدى الاشتباك المسلح إلى مقتل أحد عناصر العصابة وشاب مدني يعمل في المحل، وتمكنت الشرطة العسكرية في المدينة من إلقاء القبض على بقية أفراد العصابة.
ولم تكن هذه العملية الأولى من نوعها، حيث داهم مجهولون في نهاية العام الماضي مالك محل صرافة مهجراً من الغوطة الشرقية وأطلق عليه الرصاص في محله وسرق كل مايملك من عملات أجنبية وسورية.
وفي حديثه لحرية برس، يقول “أبو محمد الدمشقي”، أحد مهجري الغوطة الشرقية وصاحب محل صرافة، بخصوص أهم المشاكل التي تواجه الصرافين، إنهم لايستطيعون التنقل في أثناء إغلاق محالهم، نتيجة مراقبتهم وخوفهم من سرقة أموالهم التي يحملونها، وإن غياب الأمن والأمان يشكل عائقاً كبيراً أمامهم،ويطالب الصرافون بتدعيم دور الشرطة والامن العام بشكل أكبر للإنتهاء من عمليات التشليح والنهب.
وبحسب “أبو محمد الدمشقي”، فقد داهمت عصابة يوم الثلاثاء محله، لكن الشرطة العسكرية تدخلت في الوقت المناسب، حيث أطلق اللصوص الرصاص، وبدورها قامت الشرطة العسكرية بالرد وقتلت أحدهم، واعتقلت آخرين بعد فرار أحدهم وفي حوزته مبلغ مالي، كما تبين أن أفراد العصابة تابعون لفيلق الشام.
وتشهد المدينة توتراً أمنياً كبيراً نتيجة الاقتتالات المتكررة بين الفصائل التي تتسبب بإطلاق الرصاص العشوائي، ويرافقها حالة خوف وذعر كبير بين سكان المدينة.
عذراً التعليقات مغلقة