قالت “هيئة تحرير الشام” إن إغلاق المعابر الواصلة بين محافظة إدلب ومنطقة عفرين يأتي في إطار خطوات احتياطية لتحصين المنطقة والحفاظ على أمنها من تسلل عناصر “تنظيم الدولة” إليها.
ونقلت وكالة “إباء” عن المتحدث باسم الجهاز الأمني في “الهيئة”، عبيدة الصالح، قوله: “وصلت إلينا معلومات من عدة مصادر تفيد بتدفق دفعات من تنظيم الدولة متوجهة إلى إدلب من مناطق قسد ومنها إلى غصن الزيتون قاصدة المناطق المحررة”.
وأضاف الصالح، أنه بناء على هذه المعلومات تم إغلاق معبري الغزاوية ودير بلوط بعد توضح الأسباب، مشيراً إلى أن “حركة المرور من إدلب إلى عفرين مستمرة والمنع اقتصر على الاتجاه العكسي”.
وأغلقت تحرير الشام، أمس الأحد، المعابر التي تربط غربي حلب بشمالها، دون توضيح الأسباب للمسافرين، وأفادت مصادر محلية بأن معبر الغزاوية الذي يقع قرب مدينة دارة عزة شهد ازدحاماً كبيراً في السيارات بعد قرار تحرير الشام المفاجئ.
وكانت هيئة تحرير الشام سيطرت على بلدة دير سمعان وقلعتها قرب المعبر، إضافة إلى كامل ريف حلب الغربي مطلع الشهر الجاري، بعد مواجهات مع “حركة نور الدين الزنكي” المنضوية في صفوف “الجبهة الوطنية للتحرير”.
عذراً التعليقات مغلقة