أعلن وزير الصحة البريطاني، أن هناك إمكانية لحظر شبكات التواصل الاجتماعي في بلاده، إذا فشلت في حظر المحتوى الضار الذي ينشر على مواقعها، ويؤثر بشكل سيء على صحة المواطنين النفسية.
وصرح الوزير “مات هانكوك” قائلاً: “إذا كنا نعتقد بضرورة القيام بشيء ما والشركات ترفض، إذاً يجب علينا أن نصدر تشريعاً بهذا الشأن”، حيث دعا الوزير البريطاني في وقت سابق شبكات التواصل الاجتماعي الكبرى، إلى إزالة المواد التي تحرض على إيذاء النفس والانتحار، تعليقاً على ارتباطها بانتحار فتاة مراهقة في عام 2017.
وأضاف الوزير “هانكوك” إنه أصيب “برعب” بعد موت الشابة “مولي راسل” 14 عاماً، وشعر “بقلق بالغ بشأن توفير الحماية للشباب”، وأرسل الوزير خطاباً إلى شركات التواصل الاجتماعي، أبدى فيه “ترحيباً” بالخطوات التي اتخذتها بالفعل، لكنه قال “هناك حاجة ملحة لمزيد من التحرك”.
وكتب هانكوك: إنه “أمر صادم استمرار الوصول إلى هذا المحتوى بسهولة عبر الإنترنت، ولا يوجد لدي أدنى شك في حجم الضرر الذي يمكن أن تسببه هذه المواد، خاصة بالنسبة إلى الشباب الصغار”، وتابع، “حان الوقت ليتحرك مقدمو خدمة الإنترنت والتواصل الاجتماعي ويطهّروا هذا المحتوى إلى الأبد”.
وكشف الوزير عن أن الحكومة تعد تقريراً يعالج “أضرار الإنترنت”، وقال إن “التقرير سيبحث في محتوى الانتحار وإيذاء النفس”، موضحاً أن “كثيراً من الآباء يشعرون بالضعف في مواجهة التواصل الاجتماعي، لكننا بصفتنا حكومة لسنا ضعفاء، فالحكومة وشركات التواصل الاجتماعي يجب أن تقوم بواجبها”، وأضاف، “أريد جعل بريطانيا مكاناً آمناً لاستخدام الإنترنت، والإطمئنان إلى عدم شعور أسرة أخرى بالألم الذي مر به والدا الفتاة مولي”.
عذراً التعليقات مغلقة