اتهم الرئيس السوداني “عمر البشير” اليوم الأحد، من وصفهم بـ”المندسين والمخربين” بقتل المتظاهرين خلال الاحتجاجات المنتشرة في البلاد.
وجاء ذلك في خطاب له في منطقة “الكريدة” في ولاية النيل الأبيض، قال خلاله إن “مندسين ومخربين دخلوا بين المتظاهرين وقاموا بعمليات القتل”.
وأضاف أن هدف هؤلاء “التأجيج مثلما أُجج الصراع ودُمرت بلدان بأيادي بعض أبنائها مثل سوريا والعراق واليمن وليبيا”، وفقاً لما نقلته وكالة الأناضول.
وخاطب المتجمهرين “هذه البلاد ملككم، والمستقبل ملككم، وبلدنا إذا حصل فيها ما حصل في البلدان الأخرى إلى أين سنذهب؟ سنصبح لاجئين؟ (..) لا، سنموت هنا وندفن هنا”، مشيراً إلى وجود تآمر على البلاد.
وزعم البشير أن “بعض المقبوض عليهم تابعين لحركة جيش تحرير السودان التي يتزعمها “عبد الواحد نور”، حيث اعترفوا أن لديهم توجيهات بقتل المتظاهرين لتأجيج الصراع والفتنة”، موضحاً أن الطبيب “بابكر عبد الحميد”، الذي قتل في حي بري في الخرطوم “قُتل من داخل المظاهرة، وبسلاح لا وجود له في الجيش أو الشرطة”، بحسب ماذكرته الأناضول.
ويأتي هذا مع اتساع رقعة المظاهرات في السودان، وازدياد عدد المصابين نتيجة لقمع قوات الشرطة والأمن لهذه الاحتجاجات بالغاز المسيل للدموع، فضلاً عن مقتل نحو 40 متظاهراً منذ اندلاع الاحتجاجات في كانون الأول/ديسمبر الماضي، وفقاً لإحصاءات محلية وحقوقية.
وكالات
عذراً التعليقات مغلقة