حرية برس:
ردت الرئاسة التركية على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي أطلقها فجر الاثنين، حول سوريا وهدد فيها تركيا بـ”التدمير” في حال قامت بضرب ميليشيا “الوحدات الكردية”.
وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالن: “لا يمكن للإرهابيين أن يكونوا حلفاء وشركاء لواشنطن”.
وأضاف كالن في تغريدة على حسابه في “تويتر”، أن تركيا تنتظر من الولايات المتحدة الأمريكية القيام بمسؤولياتها وفقاً لمقتضيات الشراكة الاستراتيجية التي تربط البلدين.
وتابع قائلاً: “إلى السيد ترامب، إن وضع الأكراد مع تنظيم حزب العمال الكردستاني (PPK) الإرهابي وامتداده السوري (YBK وBYD) في خانة واحدة، يُعدّ خطأ قاتلاً”.
Mr @realDonaldTrump Terrorists can’t be your partners & allies. Turkey expects the US to honor our strategic partnership and doesn’t want it to be shadowed by terrorist propaganda.
There is no difference between DAESH, PKK, PYD and YPG. We will continue to fight against them all. https://t.co/Yyzgyp9RQ4— İbrahim Kalın (@ikalin1) January 13, 2019
وشدد متحدث الرئاسة التركية على أن أنقرة “تكافح الإرهابيين وليس الأكراد، وتعمل على حماية الأكراد وباقي السوريين من التهديدات الإرهابية”.
وفاجأ ترامب الرأي العام العالمي والمحلي بتغريدات له على “تويتر”، فجر الاثنين، قال فيها إنه مع بدء “الانسحاب الذي طال انتظاره من سوريا، سيستمرّ استهداف ما تبقّى” من تنظيم داعش، مضيفاً: “سندمّر تركيا اقتصادياً إن قامت بضرب الأكراد، وسنُقيم منطقة آمنة بمسافة 20 ميلاً”.
وفي تغريدة ثانية له قال ترامب إن “روسيا وإيران ونظام الأسد استفادوا من سياسة الولايات المتحدة طويلة المدى لتدمير تنظيم “داعش” في سوريا، وإن بلاده أيضاً استفادت من هذه السياسة، وأردف: “لكن الوقت قد حان الآن لإعادة قواتنا إلى الوطن”.
وجاءت وتهديدات ترامب لتركيا بعد يوم واحد من إعلان مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون بولتون، أن “واشنطن لا ترغب بأي تحرك عسكري تركي في سوريا دون التنسيق معها”.
وكان وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، أعلن قبل أيام أن خطة عملية شرق الفرات العسكرية التركية المرتقبة جاهزة، وتسير الأمور وفقاً للزمن المحدد، مشيراً إلى أن “العملية يتم العمل عليها، وهناك لقاءات مع الأمريكيين خلال الأيام المقبلة”.
عذراً التعليقات مغلقة