دمشق – حرية برس:
أعلنت “مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا” استشهاد لاجئين فلسطينيين من سكان مخيم اليرموك جنوبي العاصمة دمشق، تحت التعذيب في سجون نظام الأسد بعد أكثر من 4 سنوات من الاعتقال.
وأكدت المجموعة في بيان لها إن “الشقيقين الفلسطينيين محي الدين مصطفى جودة مواليد 1986، ومروان مصطفى جودة مواليد 1977 استشهدا تحت التعذيب في معتقلات نظام الأسد”.
وأشارت “مجموعة العمل لأجل فلسطينيي سوريا” أن “الشقيقين من سكان مخيم اليرموك بدمشق، وأن مروان اعتقل يوم 1 كانون الثاني/يناير 2013، ومحي الدين اعتقل يوم 1 أيار/ مايو 2014 من قبل عناصر حاجز يلدا التابع للأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد.
ولفتت المجموعة إلى أن فريق الرصد والتوثيق لديها، وثق ارتفاع حصيلة اللاجئين الفلسطينيين الذين قضوا تحت التعذيب إلى 565 ضحية.
وكانت المجموعة أعلنت في وقت سابق أن قوات الأمن التابعة لنظام الأسد اعتقلت عددا من اللاجئين الفلسطينيين بعد عودتهم الطوعية من إحدى الدول الأوروبية إلى سوريا، حيث تم إبلاغهم في المطار بضرورة مراجعة “فرع فلسطين” لتنقطع بعد ذلك أية معلومات تخصّهم.
وبيّنت أن 3874 فلسطينياً قُتلوا في الأعوام الماضية، منهم نحو 200 شخص ماتوا جوعاً أو لنقص الرعاية الطبية في مخيم اليرموك، وأكدت أن أكثر من 12 ألف فلسطيني، يقبعون داخل سجون نظام الأسد الذي شن حلفاؤه منتصف نيسان الماضي، حملة عسكرية عنيفة على المخيم الذي كان واقعا تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.
عذراً التعليقات مغلقة