حرية برس:
هدم جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الاثنين، منزل الفلسطيني ’’أشرف نعالوة‘‘ وعائلته في قرية شويكة في الضفة الغربية المحتلة، بعدما قتله الخميس الفائت، إثر اتهامه بقتل مستوطنين اثنين قبل نحو شهرين.
واقتحم جنود الاحتلال الإسرائيلي قرية شويكة قرب مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية وقاموا بهدم الطابق الارضي الذي كان يقيم فيه أشرف نعالوة والطابق الأول الذي يقيم فيه والداه في مبنى مكون من ثلاثة طوابق، مستخدمين الجرافات والآليات العسكرية.
وتجمع أهل القرية بالقرب من المنزل لكن جيش الاحتلال الإسرائيلي قام بتفريقهم، وجرت مواجهات بين جنود الاحتلال وشبان فلسطينيين، أصيب على أثرها ثلاثة فلسطينيين بالرصاص المطاطي، كما ولا يزال والدا نعالوة وأشقاؤه وعدد من أقربائه معتقلين منذ أكثر من شهرين.
وقتل جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس الفائت، ’’أشرف وليد نعالوة‘‘ البالغ 23 عاماً، الذي اتهمه بتنفيذ هجوم قتل فيه ’’إسرائيليان‘‘ في المنطقة الصناعية الاستيطانية بركان في 7 تشرين الأول/اكتوبر في الضفة الغربية المحتلة، وذلك بعد ملاحقته لأكثر من شهرين.
ودانت الحكومة الفلسطينية، اليوم الاثنين، هدم منزل نعالوة معتبرةً أن ذلك يندرج ’’في دائرة العقاب الجماعي والانتقام ضمن حملة التصعيد المسعورة التي تشنها قوات الاحتلال على شعبنا، وأرضه، وممتلكاته، في ظل إفلات جماعات المستوطنين المسلحين ضد المدنيين العزل، وفرض الحصار على المدن، ونشر الحواجز العسكرية على الطرق في طول الضفة الغربية وعرضها‘‘.
وحملت الحكومة الفلسطينية ’’الاحتلال الاسرائيلي مسؤولية التوتر والعنف في بلادنا‘‘، فيما طالبت المجتمع الدولي ’’بتفعيل قوانينه لوقف العدوان الاحتلالي، وتطبيق الشرائع الدولية التي تنص على انهاء الاحتلال عن بلادنا، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على كامل حدود عام 1967‘‘.
وكان رئيس الوزراء بحكومة الاحتلال الإسرائيلي ’’بنيامين نتنياهو‘‘ أصدر أمراً بـ”تسريع هدم منازل المخربين”، وأمر بنشر مزيد من القوات وإقامة مزيد من الحواجز على طرق الضفة الغربية.
وكان قد هدم جيش الاحتلال الإسرائيلي، في مخيم الأمعري للاجئين في الضفة الغربية المحتلة، يوم السبت الفائت، منزل عائلة لفلسطيني بذريعة قتله أحد جنوده في مايو الماضي، ما أدى لاندلاع مواجهات بين الطرفين أسفرت عن إصابة العشرات.
- حرية برس + وكالات
عذراً التعليقات مغلقة