دير الزور – حرية برس:
شهدت المعارك المحتدمة بين تنظيم الدولة “داعش” ومليشيا “قسد” المدعومة من التحالف الدولي، تقدم الأخير على محور بلدة “الباغور تحتاني” شرقي دير الزور، وذلك بعد تراجع مقاتلي التنظيم.
وأفادت مصادر إعلامية محلية، اليوم الثلاثاء، بأن مليشيا قسد سيطرت على عدة أبنية داخل بلدة “الباغور تحتاني” من جهة البادية ومن جهة الحدود العراقية- السورية، بعد هجوم شنته ليلة أمس تزامناً مع قصف من قبل طائرات التحالف الدولي.
يأتي هذا، بعد أن باتت قسد تسيطر على نحو 35 بالمئة من مدينة هجين عقب سيطرتها على حيي “الإصلاح” و”الحوامة”، بالإضافة لمحيط مشفى هجين، وسط تمهيد من طيران التحالف للتقدم نحو سوق المدينة وقوس هجين.
وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) روبرت مانينغ، أمس الإثنين، إن القتال في مدينة هجين شرق ديرالزور “صعب وشرس”، متوعداً بأن “القوات الأمريكية والتحالف الدولي وقسد سيحررون المدينة قريباً”.
وتعد مدينة هجين خط دفاع أول لتنظيم الدولة، ونزح أغلب سكانها مع اشتداد المعارك باتجاه ما تبقى من مناطق خاضعة للتنظيم أقسى شرق دير الزور، وخاصة بلدة الشعفة.
ومع إعلان مليشيا “قسد” والتحالف استئناف معاركها ضد “تنظيم الدولة” في ريف البوكمال شرق الفرات، غيرت “قسد” من استراتيجيتها عن المعركة الأولى التي انطلقت من الباغوز فوقاني وتحتاني على الحدود السورية -العراقية ومحور بلدة السوسة، لتبدأ هذه المرة من جبهة مدينة هجين كبرى معاقل التنظيم
عذراً التعليقات مغلقة