لقي 10 أشخاص مصرعهم، يوم الجمعة، جراء سيول وفيضانات بفعل الأمطار الغزيرة ضربت شمالي بغداد، والتي أسفرت أيضاً عن تضرر آلاف المنازل، بحسب وزارة الصحة، وقالت مصادر صحية عراقية، إن الضحايا بينهم 5 أطفال.
واجتاحت سيول وفيضانات غزيرة، منذ فجر الجمعة، قرى ونواحي قضاء الشرقاط التابع لمحافظة صلاح الدين، كما أن قريتي الجرناف والحورية وأجزاء من قرية الخضرانية هي الأكثر تضرراً من هذه الفيضانات، وقد وصل ارتفاع المياه في بعض القرى إلى أكثر من مترين، وأدى إلى جرف بعض السيارات.
من جانبه، أوضح قائم مقام قضاء الشرقاط “علي دودح” في تصريح صحافي، أن موجة الأمطار الغزيرة أدت إلى سيول قوية ضربت مناطق وقرى القضاء، والتي بدورها تسببت بأضرار جسيمة في المنازل والمحال التجارية وشبكة الكهرباء وتضرر عدد كبير من السيارات وانجرافها إلى وادي “الأيمن” وأدت إلى نزوح الآلاف من الأهالي.
وفي محافظة نينوى، خرج جسر السكر بمدينة الموصل عن الخدمة، إثر انهيارات جزئية تعرض لها نتيجة الأمطار، وطالب نواب محافظتي “نينوى وذي قار” في البرلمان العراقي، بإعلان حالة الطوارئ بعد الأمطار الغزيرة، وكشف نداء الاستغاثة عن حجم الكارثة التي أصابت المحافظتين من جراء السيول.
وكان الأهالي المنكوبين في قضاء صلاح الدين قد أطلقوا نداء استغاثة من أجل إجلائهم، بسبب خطر الفيضانات، مؤكدين انتظارهم فرق الإنقاذ، حيث أدت السيول إلى انقطاع أسلاك الكهرباء وتحطم أبراج الاتصال وعزل سكان المنطقة تماماً عن العالم الخارجي.
بدوره، وجه رئيس الوزراء العراقي “عادل عبد المهدي” بتشكيل “خلية أزمة من قيادة عمليات صلاح الدين.. والحكومة المحلية مدعومة بالمروحيات والآليات الثقيلة للتدخل الفوري والإشراف المباشر على عمليات الإنقاذ”، وفق بيان صادر من مكتبه، ولفت البيان إلى أن الإجراءات المتخذة تأتي في إطار “تقليل الخسائر البشرية والمادية وتعزيز الدفاعات ضد الزيادة المتوقعة في مناسيب المياه خلال اليومين القادمين”.
عذراً التعليقات مغلقة