حسن الأسمر – حرية برس:
أقامت لجنة اعادة الاستقرار اليوم الثلاثاء، مؤتمرها الأول تحت عنوان إعادة الاعمار في الشمال السوري بين متطلبات المرحلية والتحديات، في مدينة “اخترين” شمالي حلب.
وحضر المؤتمر عدد من ممثلي الحكومة السورية المؤقتة وممثلين عن المجالس المحلية في ريفي حلب الشمالي والشرقي وممثلين عن نقابة المهندسين السوريين الحرة وممثلين عن منظمات مجتمع مدني إضافة إلى ممثلين عن ولاية كلس التركية.
وقال “منذر السلال” رئيس لجنة الإستقرار في حديثه لـ”حرية برس” أن “المؤتمر حضرته الحكومة السورية المؤقتة ومجلس محافظة حلب والمجالس المحلية بريف حلب الشمالي والشرقي تحت مسمى (إعادة الإعمار في الشمال السوري بين المتطلبات والتحديات) وهي رسالة وجهنا من خلالها المؤتمر للدول الصديقة للشعب السوري بأنه ينبغي أن لا تبدأ مرحلة إعادة الإعمار إلّا بعد إيجاد حل سياسي وإزاحة نظام الأسد السبب الرئيسي الذي دمر سوريا وقتل أهلها، والسبب الثاني هو مرحلة لتحضير مرحلة إعادة الإعمار”.
وأشار “السلال” إلى أنه ومن “خلال هذا المؤتمر بدأنا بدراسة ملفات وتعميم نماذج لإحصائيات تفيد المجالس المحلية للبدء بتجهيز ملفات إعادة الإعمار وتم خلاله استعراض الدور الذي يلعبه هذا الملف في رسم ملامح البلاد من كافة النواحي، وكونه رسالة سياسية الى المجتمع الدولي تهدف الى تسليط الضوء على مناطق المعارضة وضرورة إعادة الاعمار فيها وربط ذلك بحتمية الانتقال السياسي وفق معايير وقرارات الامم المتحدة”.
بدوره قال “بكر القاسم” أحد إعلاميي المنطقة إن “المؤتمر قد عرض عدة خطط لإنشاء مشاريع إحصاء وخطط أولية تخص مناطق ريف حلب الشرقي والشمالي وبعدها تم تمديد الافكار الى خطط اعمار سوريا بشكل كامل”.
وأكمل “القاسم” أن “هذا الموتمر مفيد جداً لان نظام الأسد والروس يعملون على موذوع إعادة الإعمار منذ وقت طويل وهذا الموتمر طرح العديد من النقاط المهمة حتى تستقر المنطقة سياسياْ وعسكرياً”.
وكانت مدن وبلدات الشمال السوري المحرر شهدت يوم الجمعة في 22 الشهر الماضي، خروج الآف السوريين في مدن وبلدات محافظات إدلب وحلب وحماة رافعين علم الثورة السورية، مؤكدين على استمرارهم وفق مبادئ الثورة في الحرية وإسقاط نظام الأسد المجرم، مجددين رفضهم أي عملية صياغة دستور أو إعادة إعمار قبل رحيل الأسد ونظامه، في جمعة حملت اسم “لا دستور ولا إعمار حتى إسقاط بشار”.
عذراً التعليقات مغلقة