حرية برس:
أعلنت مجموعة مجالس محلية في ريف حماة الشمالي، اليوم السبت، رفضها للاتفاق الأخير بخصوص المناطق منزوعة السلاح على خط تماس في محافظة إدلب، داعين تركيا لإعادة النظر في الاتفاق المبرم مع روسيا حول إدلب.
وجاء في البيان التي الذي أصدرته المجالس التابعة لمنطقتي “كرناز والطار” شمالي حماة: أنه “نحن المهجرون من منطقة الطار وكرناز والبالغ عددنا أكثر من 25 قرية وبلدة ومزرعة، والتي يقدر عدد سكانها حوالي 162 ألف نسمة موزعين في تركيا والمناطق المحررة والمخيمات نرحب بأي حل سياسي على أن يكون حلاً عاماً وشاملاً”.
وأكد البيان أن “هذا الاتفاق لن يجعلنا نتردد لحظة لمتابعة تحرير أرضنا وديارنا من المحتل الروسي والإيراني، ولا نقبل أن نعيش مع الروسي القاتل كضامن للحل”. وطالب البيان الضامن التركي بـ “إعادة النظر بموضوع مناطقنا ونعتبر أن هذا الاتفاق لا يرتقي لمستوى طموحات ثورتنا”.
وشدد البيان في ختامه على أن “بلادنا التي هُجرنا منها، هي حقنا ولن نتنازل عن ذرة تراب منها، لذا وجب على الضامن التركي العمل على تقديم كامل الدعم لإعادتها وشكراً لكل من ساند ثورتنا والخزي والعار للقتلة والمجرمين (..)”.
وكانت مدينتي كفرزيتا واللطامنة بريف حماة الشمالي أصدرتا بيانا منذ يومين، طالبوا فيه الحكومة التركية بتسريع نشر نقاط المراقبة في المنطقة، لتخفيف الضغط على المدنيين وإيقاف القصف على المنطقة.
يشار إلى أن الاتفاق التركي- الروسي بخصوص إدلب ينص على إنشاء منطقة عازلة، وتسليم السلاح الثقيل والمتوسط للفصائل العاملة فيها، وستكون المنطقة العازلة بعرض 15 إلى 20 كيلومتراً تحت إشراف الطرفين.
عذراً التعليقات مغلقة