حرية برس:
قتل عشرات الأشخاص وأصيب آخرون بجروح، اليوم الثلاثاء، بتفجير انتحاري استهدف محتجين في إقليم ننكرهار شرق أفغانستان.
وقال مسؤولون في إقليم ننكرهار بأفغانستان يوم الثلاثاء، إن انتحارياً قتل 22 شخصاً على الأقل في هجوم على تجمع احتجاجي على الطريق السريع بين مدينة جلال اباد في شرق البلاد ومعبر إلى باكستان المجاورة.
وقال ’’سهراب قادري‘‘ عضو المجلس المحلي، إن 45 شخصاً على الأقل بين قتيل وجريح نقلوا لمستشفيات محلية مضيفاً أن العدد قد يرتفع.
وقال مسؤولون محليون إن الهجوم استهدف حشداً من المتظاهرين ضد قائد مليشيا محلية وكان مئات الأشخاص موجودين عندما وقع الانفجار.
ويعد إقليم ننكرهار الواقع على الحدود مع باكستان من أكثر المناطق اضطراباً في أفغانستان هذا العام، حيث شهدت عاصمته جلال اباد سلسلة من التفجيرات الانتحارية والهجمات.
فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير بعد، وكان الإقليم من المعاقل الرئيسية لمقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية ’’داعش‘‘ منذ أوائل 2015.
ووقع الهجوم بعد ساعات على تفجيرين أمام مدرسة للبنات في مدينة جلال اباد عاصمة الولاية أديا الى مقتل صبي وإصابة أربعة آخرين بجروح.
ويأتي تصاعد الهجمات في وقت يبذل اللاعبون الأفغان والدوليون جهوداً لاجراء محادثات سلام مع حركة ’’طالبان‘‘ التي تمت إزاحتها من حكم البلاد على يد القوات الدولية بقيادة الولايات المتحدة في العام 2001.
وأثار وقف غير مسبوق لإطلاق النار في حزيران/يونيو تلاه لقاء بين مسؤولين أميركيين وممثلين عن ’’طالبان‘‘ في قطر في تموز/يوليو، آمالاً في أن تنهي المفاوضات المعارك، وأشارت تقارير إلى أن الطرفين سيلتقيان مجدداً هذا الشهر.
وتصر ’’طالبان‘‘ على عقد مفاوضات مباشرة مع واشنطن وترفض إجراء أي مفاوضات مع الحكومة الأفغانية المعترف بها دولياً والتي تعتبرها غير شرعية.
عذراً التعليقات مغلقة