قال رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” اليوم الأحد، إنه لن تكون هناك تسوية مع حركة المقاومة الإسلامية “حماس” دون إعادة جنديين إسرائيليين يعتقد أنهما على قيد الحياة وتحتجزهما الحركة في قطاع غزة.
جاء ذلك في بيان صدر عن مكتب “نتنياهو” عقب استقباله أفراداً من عائلتي الجنديين “هدار غولدن” و”أرون شاؤول” في مكتبه بالقدس المحتلة، وذلك لأول مرة منذ أبريل/نيسان الماضي، وبحسب البيان أبلغ “نتنياهو” عائلتي الجنديين بأنه “لن تكون هناك تسوية في غزة بدون إعادة أبنائهم (إلى إسرائيل)”.
ولكن صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن عائلة الجندي غولدن اتهمت نتنياهو عقب اللقاء بالاستسلام والخضوع لحركة “حماس”، مشيرةً إلى أنها محبطة من اللقاء.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أعلنت فقدان جنديين لها خلال عدوانها على قطاع غزة عام 2014، ومواطنين إسرائيليين آخرين دخلا القطاع بالخطأ خلال نفس الفترة.
وكانت “كتائب القسام” الذراع العسكري لـ”حماس” قد أعلنت مطلع أبريل/نيسان 2015 لأول مرة وجود أربعة جنود إسرائيليين أسرى لديها، دون أن تكشف رسمياً هل هم أحياء أم أموات، ودون أن تكشف عن أسمائهم غير اسم “شاؤول آرون” الذي أعلن المتحدث باسم الكتائب أبو عبيدة يوم 20 يوليو/تموز 2014 أسره أثناء تصدي مقاتلي القسام لتوغل بري لجيش الاحتلال الإسرائيلي في حي التفاح شرقي مدينة غزة.
وترفض حركة حماس تقديم أي معلومات عن الجنود الإسرائيليين الأسرى لدى جناحها المسلح قبل موافقة حكومة الاحتلال على إبرام صفقة لتبادل الأسرى.
عذراً التعليقات مغلقة