علي عز الدين – حرية برس:
اعتقلت قوات نظام الأسد مؤخراً سبعة من الضباط المنشقين من مدينة الرستن شمالي حمص والذين وافقوا على المصالحة، بعد أن أرسلت الأفرع الأمنية التابعة لنظام الأسد برقيات مراجعة لأكثر من 15 ضابطاً في الرستن إضافة إلى العديد من الضباط المنشقين من بقية مدن وبلدات شمالي حمص.
وأفاد أحد الأهالي في مدينة الرستن “رفض الكشف عن إسمه” لـ”حرية برس” أن “قوات الأسد اعتقلت أحد أقربائي قبل أيام، حيث ذهب لمراجعة فرع الأمن العسكري 293 في دمشق، بعد استدعائه من قبلهم على خلفية انشقاقه عن صفوف قوات الأسد في بداية الثورة ولم نتمكن حتى اللحظة من التواصل معه”.
مضيفاً أن “بقية الضباط أصبح لديهم خوف من مراجعة أي فرع أمني تابع لنظام الأسد، بعد الاعتقالات الأخيرة بحق رفاقهم”.
وفي ذات السياق وردت منذ قليل أنباء تشير إلى أن عناصر فرع الأمن العسكري التابع لنظام الأسد تشن حملة مداهمة وتفتيش لمنازل المدنيين في حي “صمدة” شمالي مدينة الرستن.
الجدير بالذكر أن بنود الاتفاق الذي جرى بين الوفد الروسي ووفد الفصائل للتفاوض شمالي حمص، تنص على عدم التعرض للمنشقين إلى حين إنتهاء مدة الـ 6 أشهر المتفق عليها بين الطرفين، إلا أن نظام الأسد مازال يخرق بنود الاتفاق في ظل صمت روسي.
عذراً التعليقات مغلقة