حنين السيد – إدلب – حرية برس:
أطلقت الشرطة الحرة في محافظة إدلب حملة تحت عنوان “لا للألعاب النارية…تبدأ بفرحة وتنتهي بحرقة” وذلك مع قدوم عيد الأضحى المبارك وطالبت الحملة كل من الأهالي المقيمين في المنطقة المحررة بتوعية أطفالهم وتوجيههم بالابتعاد عن استخدام الألعاب النارية التي من الممكن أن تسبب لهم الأذى وذلك حرصا على سلامتهم وسلامة الجميع.
وأفاد المساعد أول “حسن الحسن” في مركز شرطة معرة حرمة لحرية برس أن “عناصر الشرطة الحرة طبعوا بروشورات اعتمدت من قبل قيادة الشرطة الحرة في إدلب، للحد من ظاهرة المفرقعات والألعاب النارية أثناء الاعياد وفي المناسبات، وقامت عناصر الشرطة الحرة بتوزيعها على المحال التجارية في البلدة وعلى الأهالي والأطفال حتى سن الثانية عشر وقد حمل البروشور عبارات التوعية لخطورة انتشار هذه الظاهرة أثناء المناسبات لما فيها من خطر على الأطفال وترويع للأهالي”.
وأضاف “صلاح الصالح” وهو أحد عناصر الشرطة الحرة أن الحملة لاقت “تجاوباً بشكل كبير من قبل الأهالي أثناء توزيع البروشورات وكان لديهم رغبة شديدة لإيقاف هذه الظاهرة وقد أبدى بعض أصحاب المحال التجارية تعاونهم من خلال عدم بيع هذه الألعاب للأطفال”.
وقد أوضح أحد الأهالي لـ”حرية برس” أنه “لابد من ضرورة منع هذه الألعاب التي لاتشبه سائر الألعاب الأخرى كونها مصنوعة من متفجرات ضعيفة الانفجار نسبياً وتصنع من مواد كيميائية شديدة الاشتعال تعود على الأطفال بالأذى في أغلب الأحيان”.
وكانت “حكومة الإنقاذ” في إدلب أصدرت بيانا في أيار الماضي حذرت به من حيازة أو الاتجار بالألعاب النارية لأي شخص وأنه يعاقب من يقوم ببيع أو ترويج هذه الألعاب بمصادرة الكميات الموجودة لديه وإغلاق محله، كما يحال إلى القضاء الشرعي للسجن والغرامة المالية.
يشار الى أن شرطة إدلب الحرة تقوم بالعديد من حملات التوعية من المخاطر والتي كان آخرها حملة “لا تقتلني بفرحتك” والتي هدفت لمنع إطلاق النار في المناسبات والتي تعود بضرر كبير على الفرد والمجتمع.
عذراً التعليقات مغلقة